“الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي قتل 600 طفل بغزة

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا“، أمس الإثنين 21 أبريل 2025، إن 600 طفل استشهدوا منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 18 مارس الماضي، داعية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.
وكان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان قد قال في بيان نشره في 19 أبريل الجاري، إن 595 طفلا و308 سيدات قُتلوا منذ انهيار وقف إطلاق النار بغزة في 18 مارس الماضي.
وحذرت “الأونروا” من أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة قد بلغت في الوقت الحالي “أسوأ مراحلها منذ أكتوبر 2023.”
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الصحة بغزة، يومه الثلاثاء 22 أبريل 2025، أن الاحتلال الإسرائيلي لا زال يمنع إدخال تطعيمات شلل الأطفال لليوم الـ40 على التوالي، مما يعيق جهود تنفيذ المرحلة الرابعة، لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.
وأشارت الوزارة إلى أن 602 ألف طفل يتهددهم خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة، ما لم يتم إدخال التطعيمات، مضيفة أن أطفال غزة يتهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة، مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.
من جهته، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، إن مليوني شخص معظمهم نساء وأطفال، يعاقبون جماعيا في غزة، وأن المساعدات الإنسانية تستخدم أداة للمساومة، وسلاح حرب في غزة.
وشدد لازاريني، على ضرورة رفع الحصار وإيصال الإمدادات، وإطلاق سراح الأسرى، واستئناف وقف إطلاق النار بغزة.
ومنذ 18 مارس الجاري، استأنفت “إسرائيل” حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يوما منذ 19 يناير2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وكالات