نقابات ومنظمات مغربية تستجيب لنداء الإضراب العالمي لوقف إبادة غزة

استجابت اليوم الاثنين نقابات ومنظمات مغربية لنداء الإضراب العام العالمي للمطالبة بوقف الإبادة المستمرة على قطاع غزة، الذي دعت إليه “الحملة العالمية لوقف الإبادة في غزة” (تحالف مؤسسات مجتمع مدني دولية).

وتشهد عدة دول غربية وإسلامية وعربية تنظيم تظاهرات ومسيرات ووقفات استجابة لنداء الإضراب العام، في ظل ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 50 ألفاً و695 شهيداً و115 ألفاً و338 مصاباً منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

وفي هذا الشأن، دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (UNTM)، لخوض الإضراب الوطني اليوم الاثنين، استجابة لنداء العالمي للاضراب ودعما لاهلنا بغزة واستنكارا لجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتعرض له الغزاويين.

وطالبت بيان الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الشغيلة التعليمية بكافة مكوناتها إلى تجسيد المحطة النضالية العالمية بالتوقف عن العمل إجلالا للدماء الزكية التي أزهقت ظلما وعدونا، والتي لم تتوقف حتى في يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف الخامس من أبريل من كل سنة.

بدورها، دعا المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE إلى المشاركة القوية في الإضراب العالمي التضامني مع الشعب الفلسطيني ضد الإبادة الجماعية والتهجير القسري من وطنه فلسطين، وفاء للشهداء وشهيدات، وانسجاما مع مواقف الجامعة الثابتة في دعم ومساندة صمود صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وأوضح بلاغ للمكتب الوطني للجامعة أن هذه الاستجابة جاءت من أجل الضغط لوقف حرب الإبادة الصهيونية على الشعب الفلسطيني في غزة والتي تتصاعد يوماً بعد يوم بدعم ومشاركة الولايات المتحدة الأمريكية، وتواطؤ دولي مكشوف.

وأعلنت مؤسسة بسمة للتنمية الاجتماعية تعليق جميع أنشطتها طيلة هذا اليوم تضامنا مع أهلنا في غزة واحتجاجاً على المجازر المستمرة بحق المدنيين الأبرياء.

وأوضحت أن انخراطها في الإضراب العالمي يأتي تضامنا مع كل شهداء غزة وكل فلسطين، وأطفال ونساء وشيوخ وشباب ورجال ونساء غزة المضطهدين، وفرق العمل الانساني والإغاثي الذين يتعرضون صباح مساء، ليلا ونهارا لكل أشكال القتل والحرق والقصف للحيلولة دون قيامهم بواجبهم.

من جهتها، أعلن المجلس التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد انخراطها المبدئي والعملي في الإضراب العالمي التضامني مع الشعب الفلسطيني وذلك يوم الاثنين 7 أبريل 2025.

وعلل المجلس الانخراط في الإضرار العالمي بكون هذه الخطوة بإدانة للعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة الصامدة والابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني البطل واحتجاجا على الصمت الدولي والتواطؤ الإمبريالي مع جرائم الحرب التي تُرتكب في حق المدنيين العزل.

كما أعلن المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل الإنخرط بفعالية في كل المبادرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني دعما لحقوقه المشروعة، وتنديدا بالعدوان الصهيوني الغاصب.

وقالت الكونفدرالية في نداء لها “تهيب بكل الكونفدراليات والكونفدراليين وعموم المواطنات والمواطنين إلى التعبئة والانخراط والمشاركة في كل الفعاليات والمبادرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، أمام حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.

ودعت منظمة التجديد الطلابي والمبادرة الطلابية لنصرة قضايا الوطن والأمة عموم الطلبة إلى إضراب وطني بجميع الجامعات المغربية. كما طالبت الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب طلبة الجامعات لخوض يوم احتجاجي وطني في جميع الكليات، تنديداً بجرائم الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني.

من جهتها، أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات العليا انخراطها في الإضراب العالمي إلى جانب أحرار العالم يوم الاثنين 07 أبريل 2025، موضحة أن الصمت خيانة، وأن الدم الفلسطيني ليس رخيصا، وأن غزة تنادينا.

وأكدت التنسيقية في إخبار لها أن هذا يأتي انسجاما مع خطها النضالي الرافض للظلم، والذي رفع شعار الحرية والكرامة قبل كل شيء، وإيمانا منها بعدالة القضية الفلسطينية، ورفضا للإبادة الوحشية الممنهجة الممارسة منذ سنة ونصف بحق شعب غزة.

ومباشرة بعد تأسيسها، أعلنت تنسيقية أساتذة ضد التطبيع مشاركتها في الإضراب العالمي من أجل إيقاف الإبادة اليوم الاثنين، داعية الجماهير الأستاذية لتجسيد وقفة تضامنية أمام مديرية طنجة أصيلة على الساعة على الساعة 14:00 مساء.

وعرف البيان التأسيسي للتنسيقية عن نفسه “نحن مجموعة من الأستاذات والأساتذة من مختلف الأسلاك التعليمية والتخصصات المجتمعين في إطار من الوعي بالمسؤولية الوطنية والتربوية والتاريخية، نعلن للرأي العام الوطني والتعليمي عن تأسيس “تنسيقية أساتذة المغرب ضد التطبيع”.

وأوضح المصدر ذاته أن التنسيقية تعمل كإطار نضالي وتربوي يهدف إلى مواجهة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني داخل المؤسسات التعليمية وخارجها، قائلا “إن خطورة المرحلة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية، وتورط بعض الجهات في تمرير مشاريع التطبيع داخل المنظومة التربوية والثقافية”.

ومن جانبه، أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم المكتب الإقليمي بركان المنظوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل إعلاننا خوض إضراب تضامني يوم الاثنين 7 أبريل الجاري، “تعبيرا عن إنسانيتنا ودعما للحملة الدولية للمطالبة بوقف الإبادة. الدولية للمطالبة بوقف الزيادة”.

وأكد بيان تضامني أن الجامعة الوطنية للتعليم تؤكد تضامنها المطلق المبدئي واللامشروط مع غزة تنديدا بالجرائم الفظيعة والوحشية، وتعلن عن إضراب تضامني يوم الاثنين، في ظل المجازر الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وتناقلت وسائل إعلام عالمية تنظيم تظاهرات في كبريات المدن العالمية، وذلك استجابة لنداء الإضراب العام العالمي الداعي إلى وقف الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى