50 يوما من العدوان على جنين.. شهداء وإخلاء منازل وتهجير قسري

يواصل الاحتلال “الإسرائيلي” عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الخمسين على التوالي، مخلفا 31 شهيدا وعشرات الإصابات، ودمار هائل في البنية التحتية والمنازل.

ففي فجر يومه الثلاثاء 11 مارس 2025، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة قباطية جنوب جنينن بقوة كبيرة من آليات الاحتلال وأطلقت قنابل الصوت، كما حاصرت منزلا وطالبت سكانه بالخروج منه رافعين أيديهم، وإبراز هوياتهم، فيما أصيب شاب برصاص الاحتلال، ومنعت طواقم الهلال الأحمر من نقل الشاب المصاب في الحي الشرقي من المدينة.

من جهتها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد شابان وسيدة، صباح يومه الثلاثاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل صوتية خلال اقتحام خلة الصوحة، وطالبت سكان عمارة الأديب السكنية بإخلائها، فيما ذكرت مصادر محلية أن قوة خاصة لجيش الاحتلال اقتحمت الحي الشرقي تبعها تعزيزات وآليات عسكرية. وأجبرت القوات المواطنين على إخلاء منازلهم، وأطلقت النار تجاه سيارات الإسعاف في المنطقة.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية ودبابات وجرافات ثقيلة إلى المدينة ووادي برقين ومنطقة الهدف، كما تعمدت حرق منازل في مخيم جنين، مع تواصل عمليات الهدم والتفجير للمباني وخاصة في حارة السمران.

ويتمركز جنود الاحتلال داخل منازل الأهالي في مخيم جنين، والتي جرى تحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية بالتزامن وجود قناصة في حارة بيروت، وانتشار آليات “إسرائيلية” في حارات المخيم والمدينة.

وحسب اللجنة الإعلامية في مخيم جنين فإن الاحتلال اعتقل أكثر من 200 مواطن من مدينة جنين ومخيمها خلال عدوانه المتواصل على المدينة، مضيفة أن نحو 20 ألف نازح من مخيم جنين، قضوا العشرة أيام الأولى من شهر رمضان في مراكز الإيواء وخارج منازلهم في أوضاع إنسانية صعبة.

وطالب أهالي مخيم جنين بتحرك واضح يضمن عودتهم إلى ديارهم وإنهاء معاناتهم المستمرة، بعد تهجيرهم قسرا بفعل عملية الاحتلال العسكرية المستمرة.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى