“التوحيد والإصلاح” تهنئ الشعب الفلسطيني بإرغام الاحتلال على وقف إطلاق النار بغزة
هنأت حركة التوحيد والإصلاح اليوم السبت الشعب الفلسطيني بإرغام الكيان الصهيوني على التوقيع على اتفاق “وقف إطلاق النار” ووقف حرب الإبادة الجماعية.
وتوجهت الحركة في بلاغ لها عقب اللقاء العادي لمكتبها التنفيذي لحركة اليوم السبت 25 يناير 2025، بتحية العز والإجلال لما حققته المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها بهزيمة الكيان الصهيوني وجيشه النازي وتوجيه ضربة موجعة له، أسقطت نظرية الردع وما كان يسمى بأسطورة “الجيش الذي لايقهر”.
وعبرت الحركة عن تقديرها الكبير لما بذله الشعب المغربي وقواه الحية من تفاعل قوي ومتواصل ودعم وإسناد طيلة 470 يوما من معركة طوفان الأقصى، كما نوه بالأداء المشرف لأعضاء الحركة والمتعاطفين معها ولهيئاتها التنظيمية باختلاف مستوياتها، على الانخراط القوي في المبادرات والفعاليات النضالية والمتنوعة التي تم تنظيمها أو المشاركة فيها.
ودعا المكتب التنفيذي إلى مواصلة جهود الإسناد والدعم والنصرة في المرحلة القادمة، حيث لازالت الحرب مستمرة على أهلنا في الضفة الغربية ولازال المسجد الأقصى المبارك يتعرض لتهديدات خطيرة لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم، كما أن المرحلة تتطلب المساهمة القوية في جهود إعمار غزة وإطلاق حملات الإغاثة والدعم الإنساني.
وفيما يلي النص الكامل للبلاغ:
بــلاغ
انعقد بحمد الله وتوفيقه اللقاء العادي للمكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح يوم السبت 25 يناير 2025، وقد توقف عند الإنجاز الكبير الذي حققه الشعب الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى، بإرغام الكيان الصهيوني على التوقيع على اتفاق “وقف إطلاق النار” ووقف حرب الإبادة الجماعية التي شنها لمدة 15 شهرا على المدنيين وخلفت أكثر من 50 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء، بدعم مباشر من طرف الإدارة الأمريكية وحلفائها الغربيين وكل الداعمين لها وفي ظل صمت وخذلان من أغلب الدول العربية والإسلامية.
وبهذه المناسبة، فإننا في حركة التوحيد والإصلاح إذ نترحم على كافة الشهداء الذين ارتقوا في هذه المعركة ونسأل الله الشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين والمنكوبين في هذه الحرب الإرهابية، فإننا نتقدم بالتهنئة للشعب الفلسطيني وبالأخص لغزة العزة والحاضنة الشعبية للمقاومة، حيث كان صمودها الأسطوري وتحملها لكل ألوان التعذيب والتنكيل والهمجية الصهيونية،هو الصخرة التي تكسرت عليها كل مخططات العدو الصهيوني وإفشال كل مشاريعه في التهجير. كما نتوجه بتحية العز والإجلال لما حققته المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية وسرايا القدس، والذين هزموا الكيان الصهيوني وجيشه النازي وألحقوا به ضربة موجعة أسقطت نظرية الردع وما كان يسمى بأسطورة “الجيش الذي لايقهر”.
والمكتب التنفيذي وهو يتابع التطورات الحالية المرتبطة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، فإنه يعبر عن تقديره الكبير لما بذله الشعب المغربي وقواه الحية من تفاعل قوي ومتواصل ودعم وإسناد طيلة 470 يوما من معركة طوفان الأقصى، كما ينوه بالأداء المشرف لأعضاء الحركة والمتعاطفين معها ولهيئاتها التنظيمية باختلاف مستوياتها، على الانخراط القوي في المبادرات والفعاليات النضالية والمتنوعة التي تم تنظيمها أو المشاركة فيها.
وفي الأخير، يدعو المكتب التنفيذي إلى مواصلة جهود الإسناد والدعم والنصرة في المرحلة القادمة، حيث لازالت الحرب مستمرة على أهلنا في الضفة الغربية ولازال المسجد الأقصى المبارك يتعرض لتهديدات خطيرة لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم، كما أن المرحلة تتطلب المساهمة القوية في جهود إعمار غزة وإطلاق حملات الإغاثة والدعم الإنساني، ومن جهة ثانية يجدد التأكيد على مواقف الحركة الرافضة للتطبيع بكافة أشكاله،وعلى مطلب الشعب المغربي بالتراجع عن كل الاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني، كما يدعو الدول العربية والإسلامية إلى بذل أقصى الجهود لدعم إعادة إعمار غزة وعلاج الجرحى والقيام بواجباتها الشرعية والتاريخية تجاه شعب فلسطين وتجاه القدس والمسجد الأقصى.
وحرر بالرباط في 24رجب 1446 هـ الموافق لـ25 يناير 2025 م
إمضاء: د. أوس رمّال
رئيس حركة التوحيد والإصلاح