التوحيد والإصلاح بوجدة تنظم ملتقاها الصيفي الثامن
قال الأستاذ محمد غوردو إن الدعوة إلى الله تعالى من أعظم القربات، مصداقا لقوله تعالى” ومن أحسن قولا ممن دعا إلا الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين”. وأضاف مسؤول إقليم وجدة في حركة التوحيد والإصلاح في كلمته الافتتاحية خلال الملتقى الصيفي الثامن أمس أن الداعية الناجح لابد أن تتوفر فيه جملة من الشروط، منها حسن النية وخفض الجناح والإخلاص في العمل وتجنب الرياء والعجب وحب الظهور وطلب الشهرة.. فالداعية الصادق، يضيف المتحدث: (لا يُغريه ثناء ولا يثنيه ذم)، وهو ما جاء في الآية الكريمة “إنما نطعمكم لوجه الله، لا نريد منكم جزاء ولا شكورا”.
هذا الملتقى الذي نُظم بمقر الحركة بوجدة أمس الأحد 8 غشت، تحت شعار “من أجل بعث حياة جديدة لحركتنا” ، استهدف أعضاء مكتب الإقليم ومكاتب الفروع ومسؤولي منظمة التجديد الطلابي، وكان الهدف منه تقييم البرنامج السنوي 2018-2019 بتحديد مكامن الإنجازات وتثمينها ورصد التعثرات ووضع حلول وتعاقدات للموسم المقبل.
وبعد تتبع عرض حصيلة اللجان خلال الموسم المنصرم الذي قدمه الكاتب العام الأستاذ يحيى غانم، التحق الحضور بالورشات (التربوية، الدعوية، الشباب، المتابعة، الفروع)، لمدارسة كل مجال على حدة، ثم تلا ذلك عرض التقارير وصياغة التوصيات التي سترفع لمكتب الإقليم قبل المصادقة النهائية على مشروع العمل الخاص بالموسم الحالي بحول الله.
محمد السباعي