وزارة التربية الوطنية تكشف عن إجراءات التقييم التربوي لإعداديات الريادة

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن إجراءات التقييم التربوي بإعداديات الريادة برسم السنة الدراسية 2024 -2025، تنفيذا للأهداف الاستراتيجية المسطرة  لخارطة الطريق 2022-2026، وبرامج الإطار الإجرائي الخاص بها برسم سنتي 2024 و2025.

ونقلت مذكرة وزارية موجهة للأكاديميات التربوية بتاريخ 3 يناير 2025، أن نظام التقييم بإعداديات الريادة يتوخى الدقة والتفصيل، ولا يقتصر على تقديم النقط العددية التي تمنح للمتعلمين في كل مادة دراسية على مدار السنة، بل يستند أيضا إلى مستوى أكثر تفصيلا ودقة في رصد مدى تحقيق المتعلمين لمختلف أهداف التعلم المحددة لكل مادة دراسية معنية بالتدريس الصريح.

ويتم استعمال نظام تقييم مزدوج الأبعاد، ويتعلق الأول ببعد نوعي يتمثل في تقييم مستويات التحكم عبر تحديد أهداف التعلم بالنسبة لكل مستوى دراسي، ولكل مادة دراسية ضمن دفتر التعلمات. ويعطى لكل هدف تعلمي رمز معين، كما يتم تحديد مستوى تحكم كل متعلم في كل هدف تعلمي من الأهداف المستهدقة على مدار السنة الدراسية عبر خمس محطات تقييمية.

ويتمثل البعد الثاني في النقطة العددية بمنحها من أصل عشرين، وتستخدم في حساب المعدل العام لكل أسدوس بناء على نقط المراقبة المستمرة، والأنشطة المندمجة لكل مادة دراسية، ونقط باقي الامتحانات كالامتحان المحلي والجهوي بالنسبة للسنة الثالثة إعدادي.

أما فيما يخص تتبع تنمية الكفايات والمهارات العرضانية؛ فيتم أيضا اعتماد نظام تتبع مزدوج الأبعاد، ويتعلق الأول ببعد نوعي يحدد أهداف التحكم في تنمية الكفايات والمهارات العرضانية في دفتر التعلمات، ويعطى لكل مهارة رمز معين. ويحدد مستوى تنمية كل متعلم للكفايات والمهارات العرضانية الخاصة بالمجال الموازي الذي يشارك فيه على مدار السنة الدراسية وفق ثلاث محطات تقييمية.

ويتناول البعد العددي الشق الثاني في هذا النظام؛ منح نقطة تثمين تتراوح بين 0 و1 تضاف بشكل مباشر للمعدل العام للمراقبة المستمرة، يتم حسابها مباشرة في منظومة مسار بناء على مستويات التحكم.

وذكرت الوزارة أن التقييم بالنسبة للمواد غير المعنية بالتدريس الصريح لن يتغير. وأن التغيير سيشمل فقط المواد المعنية بالتدريس الصريح، وأكدت أنه رغم الاختلاف بين إعداديات الريادة وإعداديات غير الريادة من حيث منهجية التقييم والجدولة الزمنية، فإنها تقدم نفس المحتويات البيداغوجية، وتتوخى تحقيق نفس ملامح المتعلمين والمتعلمات عند نهاية السلك الإعدادي.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى