تقرير أممي يحذر من توسع مساحة الأراضي القاحلة بسبب الجفاف

حذر تقرير أممي جديد من  توسع رقعة الأراضي القاحلة على نطاق عالمي بسبب الجفاف غير المسبوق الذي يعرفه العالم.  وأفاد التقرير الموسوم بـ”التهديد العالمي لجفاف الاراضي: الاتجاهات الإقليمية والعالمية والتوقعات المستقبلية”، أن مساحة الأراضي القاحلة، اتسعت لتبلغ  خلال نفس الفترة، حوالي 4.3 مليون كيلومتر مربع، وهي تغطي الآن 40.6 بالمائة من مساحة اليابسة في العالم.

ولفت التقرير إلى أن حوالي 7.6 بالمائة من مساحة اليابسة في العالم تجاوزت عتبة القحولة، مضيفا أنه إذا فشل العالم في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن 3 بالمائة من الأراضي الرطبة في العالم ستصبح أراض قاحلة بحلول نهاية القرن.

وبيَّن التقرير ذاته، أنه في حالة ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة، فإنه من المتوقع أن تتسع رقعة الأراضي القاحلة في الولايات المتحدة، والمكسيك وفنزويلا والبرازيل والأرجنتين وفي كامل منطقة البحر الأبيض المتوسط وساحل البحر الأسود وإفريقيا الجنوبية، أي المنطقة الجنوبية من إفريقيا، وجنوب أستراليا.

وأوضح التقرير الأممي المنشور على الموقع  أن عدد السكان الذين يعيشون في المناطق القاحلة، قد تضاعف خلال العقود الثلاثة الماضية، ليصل إلى 2.3 مليار نسمة، أي أكثر من ربع سكان العالم.

ويُحذر البحث من أنه في حال ما فشل العالم في الحد من انبعاثات الغازات المُسببة للاحتباس الحراري العالمي، فإنه بحول نهاية هذا القرن ستصبح 3٪ أخرى من المناطق الرطبة في العالم ستصبح أراض جافة.  

وأوصى التقرير، بضرورة إقرار تدابير تأقلم مستدامة لمواجهة تحديات تغير المناخ والجفاف، لافتا أنه إلى جانب جهود التخفيف المستمرة، فإن هذه التدابير يجب تتراوح بين المبادرات الواسعة النطاق التي توفر منافع مشتركة متعددة إلى مقاربات أكثر محلية تركز على المجموعات السكانية المهمشية والهشة.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى