منتدى الزهراء للمرأة المغربية يتوج الفائزات بجائزة فاطمة الفهرية
نظم منتدى الزهراء للمرأة المغربية بشراكة مع جمعية برنامج المتوسط 21، ولأول مرة بالمغرب الدورة الخامسة لجائزة فاطمة الفهرية بمدينة فاس، وذلك يوم الجمعة 20 دجنبر 2024.
وتعتبر جائزة فاطمة الفهرية جائزة خاصة بالنساء من ضفتي المتوسط اللواتي حققن نجاحات معتبرة في مجال التكوين والبحث العلمي وكذا مجالات الفن والثقافة والسياسة والهندسة والآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
وشهدت الدورة تكريم عدد من الأسماء المرموقة على مدى أربع سنوات2017 و2018 و2019 و2023، من بينها على المستوى الدولي، ماري لويز كوليرو بريك الرئيسة السابقة لجمهورية مالطا، وإليزابيت غيغو رئيسة مؤسسة آنا ليند.
وعرفت الدورة على الصعيد الوطني، تكريم الراحلة فاطمة المرنيسي، والراحلة عائشة الشنا، بالإضافة إلى المهندسة المعمارية عزيزة الشاوني، إلى جانب شخصيات كثيرة أخرى بكل من مصر وتونس والجزائر.
وبرسم هذه السنة، تم تتويج كل من إيرينا بوكوفا أمينة عامة سابقة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم -اليونيسكو (بلغاريا)، وأماني لوبيس مؤرخة ورئيسة جامعة (مصر- أندونيسيا)، ونائلة شعبان رئيسة جامعة، وكاتبة الدولة لشؤون المرأة والأسرة بتونس سابقا (تونس)، وخناتة بنونة كاتبة وأديبة، والرئيسة الشرفية لمؤسسة خناتة بنونة للبحث العلمي للشباب (المغرب).
وتشكلت اللجنة العلمية للجائزة برسم هذه السنة، من كل من زهور الحر قاضية سابقا، وعضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ورشيد المدور أستاذ جامعي، وعضو سابق بالمحكمة الدستورية، وبشرى برجال محامية وبرلمانية سابقة، ومحمد عزيزة رئيس مؤسس لجمعية برنامج المتوسط 21 بتونس، ونزيهة لعبيدي وزيرة سابقة للأسرة والمرأة وكبار السن بتونس، والعربي بنعطية ممثل جمعية برنامج المتوسط بتونس.
وتروم جائزة فاطمة الفهرية تحقيق مجموعة من الأهداف، أبرزها تعزيز وتشجيع التعاون بين المجتمع المدني والمنظمات الوطنية والدولية والمؤسسات العامة المعنية بتعليم المرأة وتكافؤ الفرص، وتمكين المرأة في جميع المجالات، ودعم جهود ومبادرات تعزيز المساواة في الوصول إلى مراكز القرار.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع مكافحة الأمية وتعليم الفتيات لتسهيل الوصول إلى التعليم، خاصة في المناطق القروية، والمساهمة في التنمية الشاملة، وإبراز تجارب التمكين الاقتصادي والاجتماعي الرامية إلى تحسين حياة المرأة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع تشجيع الترافع الحقوقي وتحفيز المبادرات المدنية لصالح النساء والفتيات.