“المبادرة المغربية” تنظم وقفات تضامنية مع فلسطين ولبنان بعدد من المدن المغربية

نظمت المبادرة المغرية للدعم والنصرة نهاية الأسبوع الماضي وقفات تضامنية مع الشعبين الفلسذيني واللبناني في عدد من المدن المغربية، وكانت فرصة للتنديد بالتطبيع مع الكيان الصهيوني وإدانة جرائم الابادة الجماعية التي يمارسها منذ أكثر من سنة.

ففي مدينة آسفي، تجمهر المشاركون بساحة الاستقلال وسط المدينة بعد صلاة العصر من يوم الأحد 17 نونبر 2024 من كل أطياف المجتمع رجالا ونساء وأطفالا وشبابا، بحضور عدد من الفعاليات، عبروا خلالها عن تضامنهم مع غزة ولبنان في ظل الحرب المتواصلة منذ أكثر من سنة، ومطالبين بوقف التطبيع مع المحتل.

وشهدت مدينة ورزازات وقفة شعبية يوم 17 نونبر، شارك فيها ساكنة المدينة كبارا وصغارا حملوا خلالها أعلام فلسطين، ورفعوا شعارات تضامن مع سكان غزة الذين يتعرضون للإبادة من قبل جيش الاحتلال منذ أكثر من عام، ومع الشعب اللبناني الذي يواجه آلة الحرب “الإسرائيلية” أسفرت عن آلاف شهداء وجرحى، منددين بجرائم الحرب التي تمارس ضد المدنيين العزل ومطالبين بإسقاط التطبيع.

وأكد بيان الوقفة أن القضية الفلسطينية تعد أولوية وطنية في الوجدان المغربي إلى جانب قضيته الوطنية، وأن المقاومة الفلسطينية شرعية ومنسجمة مع القانون الدولي.

واستنكر البيان ما يتعرض له شمال قطاع غزة من تصعيد وحشي وحصار ومنع الطعام والماء لسكانه، متسائلا عن صمت المجتمع الدولي ودور جامعة الدول العربية أمام الفظائع “الإسرائيلية”.

بدورها شهدت مدينة زاكورة وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني المحاصر دعما للمقاومة بغزة ولبنان وانتصارا لطوفان الأقصى يوم الأحد 17 نونبر 2024 أمام باشوية زاكورة، وذلك بحضور رجال ونساء وشباب وأطفال المدينة رفعوا خلالها أعلام فلسطين ولافتات، تندد بجرائم الاحتلال في قطاع غزة ولبنان، وجرائم الإبادة التي تستهدف المدنيين.

وفي نفس السياق، نظمت المبادرة المغربية للدعم والنصرة في مدينة بني ملال وقفة شعبية مساء يوم الأحد 17 نونبر 2024 بساحة المسيرة الخضراء، احتشد خلالها عشرات من ساكنة المدينة وأطفالهم يحملون أعلام فلسطين، ورددوا شعارات مساندة للشعب الفلسطيني في محنته، ونددوا بالصمت العالمي تجاه مجازر الاحتلال الصهيوني المتواصلة منذ أكثر من سنة، مطالبين بوقف كل أشكال التطبيع مع العدو.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى