“المبادرة المغربية” تطالب بتوضيح حول رسو سفينة بميناء طنجة متوجهة للكيان الصهيوني
طالبت المبادرة المغربية للدعم والنصرة مجددا بتوضيح موقف الحكومة المغربية والإسراع في إبلاغ الرأي العام حول حقيقة ما يتم تداوله بخصوص السفينة “مايرسكدينفير” التي غادرت الولايات المتحدة الأمريكية حاملة إمدادات عسكرية نيابة عن وزارة الدفاع للكيان الصهيوني، والتي غيرت مسارها نحو ميناء طنجة المتوسط، بعد أن منعت وزارة الخارجية الإسبانية رسوها في ميناء الجزيرة الخضراء.
وعبّرت المبادرة في بلاغ لها بتاريخ 13 نونبر 2024، عن شجبها للصمت والغموض الذي تتصرف به السلطات المختصة، معتبرة أن كل تيسير لهذه السفينة والسماح لها بالرسو في ميناء طنجة المتوسط، حال حدوثها، خذلانا وغدرا لفلسطين وتشجع الكيان الإجرامي على الإمعان في قتل الأطفال والنساء وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة.
وفيما يلي نص البلاغ:
أمام الصمت المريب من طرف إدارة ميناء طنجة المتوسط، وغياب موقف صريح للحكومة المغربية مما تم تداوله حول السفينة “مايرسكدينفير” التي غادرت الولايات المتحدة الأمريكية حاملة إمدادات عسكرية نيابة عن وزارة الدفاع للكيان الصهيوني، وقد منعت وزارة الخارجية الإسبانية رسوها في ميناء الجزيرة الخضراء لكون ذلك يعتبر انتهاكا لقرار الحكومة الإسبانية بحظر الأسلحة المستخدمة في الحرب على غزة، وهو الأمر الذي جعل الشركة المالكة للسفينة تغير مسارها نحو ميناء طنجة المتوسط، وتبعا لما يتم نشره مجددا في منابر إعلامية فإن هناك سفينة مايرسك ثانية ( NYSTED MAERSK) في طريقها إلى ميناء طنجة المتوسط لتحميل الشحنة التي أفرغتها السفينة الأولى ونقلها إلى الكيان الصهيوني، فإننا في المبادرة المغربية للدعم والنصرة إذ نطالب مجددا بتوضيح موقف الحكومة المغربية والإسراع في إبلاغ الرأي العام حول حقيقة ما يتم تداوله، فإننا:
1.نحيي ساكنة طنجة وتطوان -ورغم بعد المسافة- فقد حجت بكثافة وشاركت بشكل قوي ومشرف في الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها المبادرة المغربية للدعم والنصرة بطنجة والتي تم تنظيمها يوم الأحد 10 نونبر 2024 أمام ميناء طنجة المتوسط.
2.نعبر عن شجبنا للصمت والغموض الذي تتصرف به السلطات المختصة ونرفض بشدة السماح لهذه السفينة بأن ترسو بميناء طنجة المتوسط، كما نرفض في جميع الحالات أن تستقبل بلادنا سفنا أو طائرات كيفما كانت حمولتها لتنقلها إلى الكيان الصهيوني، في وقت يتعرض فيه أهلنا في غزة للحصار والتجويع ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية من طرف الاحتلال الصهيوني.
3.نعتبر أن كل تيسير لهذه السفينة والسماح لها بالرسو في ميناء طنجة المتوسط، حال حدوثها، خذلانا وغدرا لفلسطين وتشجع الكيان الإجرامي على الإمعان في قتل الأطفال والنساء وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة.
4.ندعو كل القوى الحية والفاعلين وعموم الشعب المغربي إلى مزيد من اليقظة والتحرك العاجل للتفاعل مع تطورات هذه القضية التي لا تشرف المغرب والمغاربة الذين يعتبرون قضية فلسطين قضية وطنية ويرفضون أي شكل من أشكال التطبيع مع كيان الغصب والإجرام.
الرباط في 13 نونبر 2024
عن المبادرة المغربية للدعم والنصرة