القمة العربية الإسلامية بالرياض.. دعوات لوقف العدوان على غزة ولبنان

شدد القادة والزعماء العرب والمسلمون خلال كلماتهم في افتتاح أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة التي انطلقت اليوم بالرياض على ضرورة وقف العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، ونددوا بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

ويمثل الملك محمد السادس في هذه القمة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة والوفد المغربي المرافق له، من سفراء وأطر دبلوماسية بوزارة الشؤون الخارجية.

ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تعليق عضوية الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة، قائلا إن “الاعتداءات الإسرائيلية وحرب الإبادة في غزة تتواصل بالدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية”.

وأرجع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحالة الصعبة التي آلت إليها الأوضاع في غزة إلى عجز الدول الإسلامية، على عكس دول غربية تقدم إلى إسرائيل سائر أنواع الدعم، قائلا “علينا تشجيع أكبر عدد ممكن من الدول للانضمام لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية”.

وطالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان فورا وتفعيل القرار الدولي 1701، قائلا إن “لبنان يمر بأزمة تاريخية مصيرية غير مسبوقة تهدد حاضره ومستقبله، فهو يعاني من اعتداء إسرائيلي صارخٍ ينتهك أبسط قواعد القانونِ الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف..”.

واتهم محمد رضا عارف النائب الأول للرئيس الإيراني الولايات المتحدة الأمريكية بدعم الجرائم المتواصلة للكيان المحتل، داعيا إلى ضرورة وقف إطلاق النار في مل من غزة ولبنان والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.

ورفض ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، مدينا العمليات العسكرية التي تستهدف أراضي لبنان ونرفض انتهاك سيادته، معبرا عن رفض المملكة الهجمات على الأراضي الإيرانية.

وقال الملك الأردني عبد الله الثاني “أمام القمة العربية الإسلامية خلال كلمته، إنّ عدم إيقاف المجتمع الدولي لإسرائيل جعلها تتمادى في تصعيدها ضد الشعب الفلسطيني وأشعلت حربا ضد لبنان”، مشيرا إلى أن المنطقة تعيش مأساة لا يمكن السكوت عنها مع مرور أكثر من عام من حرب إسرائيل على غزة. 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى