93 شهيدا حصيلة مجزرة مروعة في شمال القطاع والإبادة تستمر
ارتكبت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” صباح اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، مجزرة بشعة بعد استهداف منزل من خمسة طوابق في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 93 مواطنا وإصابة وفقدان العشرات.
وقال الدفاع المدني إن الاحتلال ارتكب سلسلة مجازر في شمال القطاع بغياب تام لخدمات الإسعاف والإغاثة، مشيرا إلى أن 100 ألف مواطن في شمال القطاع يتعرضون لقصف متواصل.
من جهته، دعا مدير المستشفيات الميدانية بغزة مروان الهمص كل الجراحين للعودة إلى مستشفى كمال عدوان لمحاولة إنقاذ المصابين، وقال “إننا لا نستطيع إسعاف عشرات المصابين في مجزرة بيت لاهيا بسبب نقص الإمكانات.”
وأوضح الهمص أن جيش الاحتلال يقصف محيط المستشفى أثناء إسعاف مصابي المجزرة، داعيا العالم لإرسال وفود طبية متخصصة لإسعاف عشرات المصابين في المستشفى.
بدورها، قالت وزارة الصحة في غزة إن قوات الاحتلال تصعّد من جرائم الإبادة الجماعية شمالي القطاع، وأن المرضى ينزفون حتى الموت بسبب انعدام شبه تام للخدمات الصحية، مشيرا إلى عدم وجود أكفان لدفن جثامين الشهداء شمالي القطاع.
وفجر اليوم، استشهد سبعة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال وأصيب آخرون في قصف “إسرائيلي” استهدف منزلين لعائلة عبيد والعمري في مشروع بيت لاهيا. كما توغلت قوات الاحتلال في محيط مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا غربي مخيم جباليا، وأحرقت المدرسة وعددًا من منازل المواطنين.
ولم يتوقف القصف المدفعي والجوي على شمالي القطاع، وخاصة مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا، بل اشتدت وتيرته خلال الساعات الماضية.
وما زال عشرات الشهداء والجرحى تحت الركام وأنقاض المنازل المدمرة، وفي الطرقات بمخيم جباليا، في ظل استمرار الحصار وانعدام الخدمات الطبية والإسعاف والدفاع المدني.
ولليوم الخامس والعشرين على التوالي، تواصل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” حرب الإبادة والحصار الخانق، ومنع إدخال الغذاء والدواء لشمالي قطاع غزة،
وكالات