8 ملايين تلميذ سيلتحقون بالمؤسسات التعليمية

أكدت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن أزيد من 8 ملايين و112 ألف تلميذ سيلتحقون بالمؤسسات التعليمية برسم الموسم الدراسي الجديد 2024-2025، مشيرة إلى أن الدراسة ستنطلق بشكل فعلي يوم الإثنين 9 شتنبر 2024 بكل الأسلاك والمستويات الدراسية.

وأوضح بلاغ لوزارة التربية الوطنية أن التعليم العمومي سيستقبل حوالي 6 ملايين و976 ألف تلميذ، موزعين إلى ما يقارب 3 ملايين و716 تلميذا بالتعليم الابتدائي، بانخفاض في عدد المتمدرسين بهذا السلك بـ(ناقص 1.3 في المائة).

وأضاف البلاغ أن التعليم العمومي سيستقبل حوالي 2 مليون و25 ألف تلميذ بالثانوي الإعدادي بنسبة زيادة تصل إلى 5.5 في المائة، وما يناهز مليون و235 ألف تلميذ بالثانوي التأهيلي بنسبة زيادة تصل إلى 12.7 في المائة.

وتوقع البلاغ أن يصل عدد المسجلين الجدد بالتعليم العمومي أكثر من مليون و813 ألف تلميذ، حيث سيلتحق بالسنة الأولى ابتدائي بالتعليم العمومي حوالي 585 ألف تلميذ، وبالسنة الأولى من الثانوي الإعدادي 625 ألف تلميذ، وبالجذوع المشتركة 453 ألف تلميذ.

وأضاف البلاغ أن التعليم الأولي سيعرف التحاق حوالي 984 ألف طفل، منهم 642 ألفا بالتعليم الأولي العمومي، وذلك تفعيلا لاستراتيجية الوزارة الرامية إلى تعميم وتطوير التعليم الأولي، خاصة بالوسط القروي، باعتباره مدخلا أساسيا لتجويد المنظومة التربوية.

وأكد أن العرض المدرسي تعزز بإحداث 189 مؤسسة جديدة، 68 في المائة منها بالوسط القروي، ومن بينها 10 مدارس جماعاتية، ليرتفع بذلك عدد المؤسسات التعليمية على المستوى الوطني إلى ما يناهز 12 ألف و300 مؤسسة تعليمية، 56 في المائة منها بالوسط القروي. كما تم إحداث 3.492 حجرة دراسية في إطار توسيع المؤسسات التعليمية، 59 في المائة منها بالوسط القروي.

وأشار البلاغ إلى الفضاءات الخاصة بالإيواء تعززت بإحداث 15 داخلية جديدة بالوسط القروي، ليبلغ عدد الداخليات على المستوى الوطني 1.103 داخلية، 68 في المائة منها بالوسط القروي.

وذكر البلاغ أن أكثر من 288 ألف أستاذ، من بينهم 18 ألف من الأساتذة الجدد سيسهرون على تربية وتعليم التلاميذ بالتعليم العمومي.

وتوقع البلاغ أن يبلغ عدد المستفيدين من خدمات الداخليات المدرسية ما يفوق 147 ألف مستفيد بزيادة 9.5 في المائة، كما سيستفيد من النقل المدرسي ما يناهز 639 ألف تلميذ، 58 في المائة منهم من الإناث. 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى