8 أغذية تعزز جهاز المناعة وتساعد الجسم على مقاومة الأمراض
تتوالى الدراسات والأبحاث العلمية التي تستهدف تحديد التأثير، الذي يُمكن أن تلعبه عدّة عوامل خارجيّة مثل التمارين الرياضية والأنظمة الغذائية المختلفة في تعزيز جهاز المناعة وتساعد على تقويته.
ويعد جهاز المناعة أحد أهم أنظمة الجسم، وحارسه المَنيع في وَجه العديد من المُمرِضات مثل البكتيريا، الفيروسات والفطريات وغيرها، ويقوم مبدأ عمله على مواجهة أي من الغازيات التي قد تهاجم الجسم عبر إنتاج أجسام مضادة ترتبط مع المُستضدّات الموجودة على هذه الكائنات الدقيقة وتدمرها، ما يجعل الجِسم في مأمن من أي هجوم متوّقع، إلّا أنّ جهاز المناعة على كفاءته قد تَنفُذ عبر دفاعاته أحد الجراثيم وتتسبب بسلسلة من الأعراض التي تبدأ بالظهور على الشخص المصاب وتتسبب بمرضه.
وتقول اختصاصية التغذية في “Care Health Plan “، جانين سوفرونت “ما نأكله أمر أساسي حقا لصحتنا العامة، وهذا يشمل جهاز المناعة. إن تناول الأطعمة الصحية والغنية بالمغذيات، يمكن أن يساعد جسمك على مقاومة الأمراض، وتكون معززة للصحة والمناعة جنبا إلى جنب مع اعتماد بعض السلوكيات الوقائية”.
ويمكن أن تساهم الأطعمة التالية في تقوية جهاز المناعة:
- ثمار الحمضيات
الفواكه الحمضية مثل البرتقال أو الجريب فروت مليئة بفيتامين C المعروف بدعم المناعة. ويجب أن تحصل النساء البالغات على 75 مغ من فيتامين C يوميا، بينما يجب أن يحصل الرجال على 90 مغ.
ولدعم جهاز المناعة، يساعد فيتامين C الجسم على إصلاح الأنسجة والحفاظ على صحة الجلد والأوعية الدموية، حيث يعد فيتامين C أحد مضادات الأكسدة المهمة، وهو مادة تمنع تدهور الخلايا وتحسن وظيفة المناعة.
- الخضار الورقية الخضراء
الخضروات الورقية مثل السبانخ واللفت والكرنب غنية بفيتامين A المهم لوظيفة المناعة. ويحتاج الرجال إلى 900 ميكروغرام من فيتامين A يوميا، بينما تحتاج النساء 700 ميكروغرام. ووجدت دراسة نشرت عام 2019 أن الخضر الورقية غنية أيضا بالنترات الغذائية، وهو مركب عضوي له خصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن يساعد في تنظيم جهاز المناعة.
- الفلفل الأحمر
الفلفل الأحمر مفيد بشكل خاص لصحة المناعة. وبحسب ورقة بحثية نُشرت في أبريل 2020 يوصي الخبراء بالفلفل الأحمر كجزء من نظام غذائي صحي للحجر الصحي بسبب محتواها من فيتامين A وC.
- الزبادي
إن الزبادي مصدر كبير للبروتين، والذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة العظام والجلد، وعندما تكون بشرتك صحية، فإنها تمنع البكتيريا أو الفيروسات الضارة، على سبيل المثال.
وبالإضافة إلى توفير البروتين، تحتوي معظم منتجات الزبادي على بكتيريا حية، وهي بكتيريا تعمل على تحسين صحة ميكروبيوم الأمعاء الذي يؤثر على وظيفة المناعة ويساهم في قدرة الشخص على درء العدوى.
- الشاي الأخضر
الشاي الأخضر غني جدا بمضادات الأكسدة والبوليفينول، التي تساعد على منع تلف الخلايا، وتسمح الخلايا الأكثر صحة بشكل عام للجسم بالحصول على استجابة مناعية أفضل.
ووجدت دراسة نشرت عام 2016 أن مضادات الأكسدة في الشاي الأخضر يمكن أن تحسن استجابة الخلايا التائية، وهي الخلايا التي تهاجم الفيروسات. وترتبط زيادة الخلايا التائية بتحسين الاستجابة المناعية. كما وجدت دراسة نشرت عام 2018 أن مادة البوليفينول تساعد الجسم في إرسال إشارة عند الحاجة إلى استجابة مناعية.
- الزنجبيل
الزنجبيل له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. وقد توصلت دراسة نشرت عام 2013 إلى أن الزنجبيل يدعم جهاز المناعة وقد يكون فعالا في الوقاية من السرطان.
- الثوم
لعدة قرون، كان الناس يروجون للفوائد الصحية للثوم، مع اقتراحات بأنه يمكن أن يساعد في أمراض القلب، وارتفاع الكوليسترول، ونزلات البرد والإنفلونزا.
والفوائد الصحية للثوم متجذرة في الأليسين، وهو مركب يقع إطلاقه عند تقطيع الثوم أو سحقه، حيث يساعد على محاربة العدوى ودعم جهاز المناعة.
- الكركم
إن الفوائد المناعية للكركم مرتبطة بالكركمين، وهو المكون الذي يمنح لونه الأصفر الغامق، ولديه القدرة على تعديل جهاز المناعة عن طريق تنشيط بعض الخلايا المرتبطة بالمناعة وتثبيط تأثير بعض المركبات المسببة للالتهابات.