765 مستوطنا يقتحمون الأقصى في ثاني أيام عيد “الفصح” اليهودي
اقتحم 765 مستوطنا متطرفا صباح اليوم الاثنين 14 أبريل 2025، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال “الإسرائيلي”، في ثاني أيام عيد “الفصح” اليهودي.
وتأتي هذه الاقتحامات تلبيةً لدعوات “جماعات الهيكل” المزعوم لتنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، إحياء لما يسمى عيد “الفصح”، وشوهد المستوطنون وهم يؤدون جولات استفزازية وطقوسا وصلوات تلمودية في باحات المسجد، وسط الرقص والغناء والتصفيق في المنطقة الشرقية من المسجد.
وحولت شرطة الاحتلال مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت الآلاف من عناصرها ووحداتها الخاصة في الشوارع والطرقات، لتأمين اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم، فيما فرضت قيودا مشددة على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وتسعى الجماعات المتطرفة إلى إقامة طقس “ذبح القربان الحيواني” في المسجد الأقصى، ضمن مساعيها لتغيير هويته الإسلامية، عبر إقامة كامل الطقوس التوراتية داخله.
ويمتد “عيد الفصح” على مدى أسبوع، يبدأ مع غروب شمس السبت 12 أبريل الجاري، ويستمر حتى غروب يوم السبت المقبل 19 من نفس الشهر، تتخلله خمسة أيام من الاقتحامات من الأحد إلى الخميس، فيما يغلق باب الاقتحامات يومي الجمعة والسبت، بمشاركة رموز دينية وسياسية وأكاديمية بارزة من اليمين “الإسرائيلي” المتطرف.
ومع حلول “عيد الفصح” العبري، يواجه المسجد الأقصى المبارك خطرا متزايدا، ضمن مخطط واضح يستهدف فرض السيادة الدينية اليهودية على المسجد الأقصى، وتحويله تدريجيا إلى موقع عبادة توراتي، في انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني القائم.
وكالات
