700 شهيد و900 مصاب منذ تجدد عدوان الاحتلال على قطاع غزة

أعلن المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، الطبيب خليل الدقران عن استشهاد أكثر من 700 شخصا، وأكثر من 900 جريح إلى المستشفيات خلال الـ 48 ساعة الماضية، أي منذ تجدد العدوان على قطاع غزة، مشيرا أن 70% من المصابين هم نساء وأطفال، معظمهم في حالة خطرة.

وأشار الدقران إلى أن هناك جرحى استُشهدوا لتعذر الاستجابة العاجلة بسبب غياب المعدات الطبية، مضيفا أن 15% فقط من المرضى والجرحى سُمح لهم بالخروج؛ لتلقي العلاج خارج القطاع.

وتم انتشال 34 شهيدا والبحث عن نحو 40 مفقودا تحت الأنقاض، بفعل قصف طائرات الاحتلال “الإسرائيلي” 9 منازل خلال الساعتين الأخيرتين في القطاع، من يومه الخميس 20 مارس 2025،فيم ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 27 جراء القصف “الإسرائيلي” على عدد من المنازل، في مدينتي خان يونس ورفح جنوبي القطاع.

وفي سياق متصل، قال الناطق باسم حركة “حماس”، عبد اللطيف القانوع، إن المحادثات مستمرة مع الوسطاء بشأن وقف العدوان والعمل على إلزام الاحتلال بالاتفاق وإجباره بالتراجع عن مخططه، مشددا القانوع على أن حصار غزة وتجويعها وحرب الإبادة فيها يتطلب تحركا عاجلا من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ لإنقاذ سكان غزة من الإبادة ومنع تجويعهم رفع الحصار عنهم.

ومنذ فجر الثلاثاء الماضي، كثف الاحتلال جرائم إبادته الجماعية بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، في هجمات تعد أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

 يذكر أنه بنهاية 1 مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.

وأراد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت “حماس” ببدء المرحلة الثانية.

ويحاصر الاحتلال غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت إجمالا أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى