6768 مستوطنا اقتحموا الأقصى أيام عيد الفصح العبري

بلغ عدد المستوطنين الذين استباحوا ساحات المسجد الأقصى 6768 متطرفا خلال أيام عيد الفصح العبري، وشهد خامس أيام العيد اقتحام 2258 مستوطنا، وهو الرقم القياسي للاقتحامات الجماعية منذ انطلاقها عام 2003.

وعلى مدار أسبوع عيد الفصح، حضرت أشكال الانتهاكات كافة على يد المستوطنين المقتحمين للمسجد بحماية شرطة الاحتلال، وغابت جميع أشكال التصدي لها قسرا مع تحويل مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، ومنع وصول المسلمين إلى أولى القبلتين، وتكريس التقسيم الزماني الذي فُرض بقوة الاحتلال.

ومن أبرز الانتهاكات التي سُجّلت في ساحات المسجد وأمام أبوابه:

  • أداء صلاة “بركات الكهنة” بشكل جماعي في الساحات الشرقية
  • اقتحام بعض المتطرفين الأقصى بلباس طبقة “كهنة المعبد”
  • أداء طقس “السجود الملحمي” بشكل جماعي وفي عدة مواقع داخل الأقصى
  • أداء صلاة “الموصاف” بشكل جماعي
  • الرقص والتصفيق والغناء احتفالا بالعيد
  • اقتحام بعض المستوطنين المسجد بشال الصلاة “طاليت”
  • اقتحام بعض المتطرفين المسجد حُفاة باعتبار هذا المكان مقدّسا يهوديا
  • أداء الصلوات أمام أبواب المسجد من الخارج وخاصة السلسلة والقطّانين والأسباط
  • تدنيس مقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور المسجد الشرقي، وتعمُد المستوطنين المرور منها وصولا إلى ساحة البراق.

وبهذا الخصوص، أكد الأكاديمي عبد الله معروف، أن الأقصى شهد “اقتحام أكبر عدد في يوم واحد من أيام الفصح عندما تجاوز عدد المستوطنين حاجز 1700 في اليوم الثالث، بما يشكل زيادة 30% عن العام الماضي، وأكثر من 90% زيادة عن السنوات السابقة، وهذا يدّل على أن جماعات المعبد المتطرفة استفردت هذا العام ونجحت، مع الأسف، في تقديم صورتها باعتبارها المسيطرة على الأقصى”.

وبالتزامن مع كل هذه الانتهاكات، ضيّقت شرطة الاحتلال على المصلين وأعاقت دخولهم إلى المسجد عبر حصاره بنصب سواتر حديدية في بداية الأروقة المؤدية إلى الأقصى وأمام أبوابه، وأخرجت عددا من الشبان خلال أيام العيد اليهودي من الساحات واحتجزتهم لفترات متفاوتة.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى