65 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الإبراهيمي خلال “عيد الفصح العبري”

شهد المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية  اقتحام نحو 65 ألف مستوطن خلال أيام ما يُعرف بـ”عيد الفصح العبري”، وسط تعزيزات عسكرية “إسرائيلية” مشددة.

وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت المسجد الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين، وفرضت إجراءات أمنية مشددة في المنطقة لتأمين اقتحامات المستوطنين التي استمرت على مدار أيام العيد العبري.

ورافقت الاقتحامات طقوسا تلمودية واحتفالات صاخبة داخل المسجد وساحاته، ما شكّل انتهاكا صارخا لقدسية المكان ومشاعر المسلمين في فلسطين وخارجها.

وكثّفت قوات الاحتلال من وجودها في البلدة القديمة، ونشرت الحواجز وأعاقت حركة المواطنين الفلسطينيين، في حين فُرضت قيود على دخولهم إلى المسجد، ضمن سياسة تهويدية مستمرة تهدف للسيطرة الكاملة على الموقع الإسلامي التاريخي.

وخلال أيام الفصح، اقتحم وزير الأمن القومي “الإسرائيلي”، المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الإبراهيمي وسط إجراءات أمنية مشددة وحراسة كبيرة رافقت موكبه.

وألقى بن غفير كلمة في جموع المستوطنين المقتحمين للحرم الإبراهيمي، وأدى رقصات تلمودية في باحات الحرم، وفي كلمته قال “إن إسرائيل تمر بأيام ليست سهلة، وإن هناك جهات في الشاباك تحاول تصفيته سياسيا لتغيير الحكومة المنتخبة”.

ويغلق الاحتلال “الإسرائيلي” الحرم الإبراهيمي 10 أيام في كل عام خلال أعياد مختلفة أمام المسلمين وتفتحه للمستوطنين في إطار استمرار تقسيمه زمانيا ومكانيا.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى