“التوحيد والإصلاح”: مستمرون في الدفاع عن القضية الوطنية ونجدد رفضنا للتطبيع والاختراق الصهيوني
جدد بلاغ للمكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، التأكيد على إسهام الحركة في جهود الدفاع عن مغربية الصحراء والوحدة الوطنية، واستعدادها الدائم لدعم جهود التعاون المغاربي القائم على قيم الأخوة والاحترام وحسن الجوار، ورفض مشاريع التجزئة والانفصال في أي بلد من هذه البلدان.
وشدد البلاغ- الذي صدر عقب اجتماع المكتب التنفيذي للحركة اليوم 17 شتنبر 2022 – على رفض الحركة لمختلف مظاهر التطبيع التي من شأنها أن تضفي المشروعية على جرائم الصهاينة بأرض فلسطين والمسجد الأقصى المبارك، كما أكد البلاغ رفض الحركة للاختراق الصهيوني للدولة والمجتمع واستنكارها لجرائم الاحتلال، ويؤكد دعمها للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بمختلف مكوناتها.
وأكد المكتب التنفيذي في البلاغ، تاريخ انعقاد الجمع العام السابع للحركة أيام 14 و15 و16 أكتوبر 2022 ببوزنيقة، تحت شعار” بالاستقامة والتجديد تستمر رسالة الإصلاح”، داعيا في الوقت نفسه جميع المندوبين للجمع المشاركة في اللقاءات الجهوية التشاورية من أجل مدارسة أوراق الجمع العام، والإسهام بآرائهم إغناء للمشاريع المعروضة.
وأوضح البلاغ، أن المكتب التنفيذي ناقش في اجتماعه عددا من القضايا التنظيمية والدعوية، والوطنية والدولية، وتوقف عند معطيات الدخول المدرسي والجامعي لموسم 2022/2023، وما يعرفه من مستجدات تستدعي تضافر جهود الجميع للنهوض بالمدرسة المغربية باعتبارها ركيزة أساسية وأملا لعموم المغاربة في التقدم والرقي ببلادنا، مشيرا إلى أنه سيصدرلاحقا بيانا خاصا بالدخول المدرسي والجامعي الحالي.
نص بلاغ المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح
انعقد بحمد الله وتوفيقه لقاء المكتب التنفيذي يومه السبت 20 صفر 1444 هـ الموافق لـ 17 شتنبر 2022م، وتدارس المكتب عددا من القضايا التنظيمية، والدعوية، والوطنية والدولية.
- الجمع العام الوطني السابع:
حيث تواصل قيادة الحركة الإعداد لهذه المحطة الهامة، التي ستنعقد أيام 14 و15 و16 أكتوبر 2022 ببوزنيقة تحت شعار ” بالاستقامة والتجديد تستمر رسالة الإصلاح”، وفي هذا الصدد يتم تنظيم لقاءات جهوية تشاورية من أجل مدارسة أوراق الجمع العام، ويهيب المكتب بكافة المندوبين للمشاركة في هذه اللقاءات والإسهام بآرائهم إغناءً للمشاريع المعروضة.
- الدخول المدرسي والجامعي:
توقف المكتب التنفيذي عند معطيات الدخول المدرسي والجامعي لموسم 2022/2023، وما يعرفه من مستجدات، تستدعي تضافر جهود الجميع للنهوض بالمدرسة المغربية باعتبارها ركيزة أساسية وأملا لعموم المغاربة في التقدم والرقي ببلادنا. وفي هذا الإطار قرر المكتب التنفيذي إصدار بيان خاص بالدخول الحالي.
- القضية الوطنية:
تداول المكتب التنفيذي مستجدات القضية الوطنية في ظل استمرار التأييد الدولي للموقف المغربي وسحب الاعتراف بالجمهورية الوهمية، وتؤكد الحركة إسهامها في جهود الدفاع عن مغربية الصحراء والوحدة الوطنية، كما تجدد استعدادها الدائم لدعم جهود التعاون المغاربي القائم على قيم الأخوة والاحترام وحسن الجوار ورفض مشاريع التجزئة والانفصال في أي بلد من هذه البلدان، فشعوبنا المغاربية تجمعها وحدة الدين والتاريخ والجغرافيا، ويجب أن تظل عصية على تدخلات القوى الساعية لتوتير الأجواء وإثارة الصراعات وإعاقة بناء المستقبل المغاربي المشترك.
- القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع:
تابع المكتب التنفيذي تطورات القضية الفلسطينية في ظل استمرار السياسة الإجرامية للكيان الصهيوني المحتل، وما يوازيها من هرولة متسارعة للتطبيع سواء من خلال تبادل زيارة كبار المسؤولين المدنيين والأمنيين والعسكريين أو تنظيم أنشطة تطبيعية من شأنها أن تضفي المشروعية على جرائم الصهاينة بأرض فلسطين والمسجد الأقصى المبارك، ويجدد المكتب رفضَهُ لمختلف مظاهر التطبيع والاختراق الصهيوني للدولة والمجتمع واستنكارَهُ لجرائم الاحتلال، ويؤكد دعمَهُ للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بمختلف مكوناتها.
وحرر بالرباط في السبت 20 صفر 1444 ه، موافق 17 شتنبر 2022.
إمضاء: عبد الرحيم شيخي.
رئيس حركة التوحيد والإصلاح.