4532 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال فبراير الماضي
قالت وحدة العلاقات العامة والإعلام في محافظة القدس إن المسجد الأقصى المبارك شهد خلال فبراير الماضي تصعيدا خطيرا في الانتهاكات “الإسرائيلية”.
وأوضحت المحافظة في تقريرها الشهري أن 4532 مستوطنا بحماية قوات الاحتلال، اقتحموا الأقصى خلال شباط، ونفّذوا جولات استفزازية وأدّوا طقوسا تلمودية، مشيرة إلى أن هذه الاقتحامات تأتي في محاولة واضحة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، في انتهاك صريح للقانون الدولي وقرارات اليونسكو التي تؤكد أن المسجد الأقصى مكان عبادة إسلامي خالص.
ووثقت معطيات أوردتها “أوربيون لأجل القدس” أن قوات الجيش “الإسرائيلي” اقترفت 780 انتهاكا موزعا على 17 نمطا من انتهاكات حقوق الإنسان في مدينة القدس المحتلة خلال شهر فبراير 2025، جاء في مقدمتها الاقتحامات والمداهمات بنسبة 46.4 % يليها الاعتقالات بنسبة 9.6 %.
وفي سياق متصل، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير إن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” والمستوطنين نفذوا 1705 اعتداء، خلال شهر فبراير الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل من قبل سلطة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.
وأوضح تقرير الهيئة الشهري الصادر أمس الاثنين 03 مارس 2025، أن الجهة المتمثلة بجيش الاحتلال نفذت 1475 اعتداءات، فيما نفذ المستوطنين 230 اعتداء، وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات نابلس بـ300 اعتداء والخليل بـ267 اعتداء، ورام الله بـ 263 اعتداء.
من جهته، رصد مركز معلومات وادي حلوة في القدس المحتلة، أكثر من 120 قرار إبعاد لمقدسيين عن المسجد الأقصى المبارك والقدس القديمة خلال فبراير الماضي. وأوضح المركز في تقريره الشهري أمس الاثنين، أن القرارات شملت الإبعاد عن المسجد الأقصى، البلدة القديمة، مكان السكن، شوارع وأحياء في القدس، ومنع دخول الضفة الغربية.
وقال إن أسرى القدس الذين تحرروا في دفعات التبادل السابقة خلال شهري فبراير ويناير، سلموا قرارات تقضي بإبعادهم عن الأقصى لمدة 6 أشهر.
وكالات
