45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

أدى 45 ألف مصلّ صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، اليوم 03 أكتوبر 2025، رغم التشديدات والتضييقات التي فرضتها قوات كيان الاحتلال “الإسرائيلي” على مداخل بوابات البلدة القديمة والمسجد.
وشهدت بوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى إزدحاما بالمصلين، بعد منعهم من الوصول للبلدة، وخاصة عند أبواب الأسباط والساهرة والعمود، وأوقفت الشبان عند باب حطة ودققت في هوياتهم ومنعت آخرين من دخول المسجد.
وقال عروة عكرمة صبري، في أول خطبة له في المسجد الأقصى: “من الأمانات التي أمرنا بحفظها مقدساتنا ومساجدنا ومنها المسجد الأقصى المبارك، فهو أمانة الرسول صلى الله عليه وسلم”.
وأضاف “نحن مطالبون بالحفاظ عليه وعمارته وشد الرحال إليه في كل وقت وحين، للصلاة والتعبد وإحياء دروس العلم، وأن نعظم الشعائر فيه”.
وفي سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وممارساتهم الاستفزازية التي تتم بحماية من شرطة الاحتلال “الإسرائيلي”.
واعتبرت الخارجية في بيان، أن هذه الاقتحامات تشكل انتهاكا صارخا للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، مشددة أن لا سيادة لـ”إسرائيل” على المسجد الأقصى، مؤكدة رفضها وإدانتها الشديدة للاقتحامات والممارسات الاستفزازية المتواصلة للمستوطنين.
وطالب البيان، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام “إسرائيل” وقف انتهاكاتها المستمرة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية وعدوانها المتواصل على قطاع غزة، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، ووقف الجرائم بحقه ومحاسبة مرتكبيها.
وجدد التأكيد أن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤونه كافة وتنظيم الدخول إليه.
يُذكر أن 1015 مستوطنا متطرفا اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، أمس الخميس 02 أكتوبر 2025 ، بحجة “عيد الغفران”، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال “الإسرائيلي”.
وكالات