402 يوم على الإبادة الجماعية في غزة وشمال القطاع يواجه القصف والتجويع
يواصل جيش الاحتلال “الإسرائيلي“، لليوم 39 على التوالي حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمال قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين هناك.
كما يواصل ارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ، فضلا عن مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، وسياسة التهجير القسري والتطهير العرقي.
و نسفت قوات الاحتلال صباح اليوم الإثنين 11 نونبر 2024 مباني سكنية في مخيم جباليا شمالي القطاع، واستهدفت طائراته محيط أبراج الشيخ زايد شمالي غزة، فيما قصفت مدفعيته مشروع بيت لاهيا ومعسكر جباليا ومحيطهما.
من جهة أخرى، أصيب 24 مدنيا وفُقد آخرون فجر اليوم في عدة غارات جوية “إسرائيلية” على مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة.
واستشهد صباح أمس الأحد 32 فلسطينيا بينهم 13 طفلا، في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، بعدما قصفت منزلا لعائلة علوش في جباليا شمال غزة. واستهدفت طائرات الاحتلال منزلا من عدة طبقات يؤوي 58 شخصا هم سكانه، ونازحين من مخيم جباليا، ودمرته على رؤوسهم دون أي تحذير مسبق.
وفي وقت سابق، استشهد عدد من النازحين وأصيب آخرون مساء أمس الأحد باستهداف الطيران الحربي لخيام النازحين في وسط قطاع غزة، و خيمة تؤوي نازحين قرب مدرسة السوارحة غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال مستشفى العودة إن طواقمه الطبية نقلت 24 مصابا، وما زال هناك عدد من المفقودين تحت الأنقاض، جراء 5 غارات استهدفت في أقل من 10 دقائق محيط برج التركماني غربي النصيرات.
وفي سياق متصل، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش إن الاحتلال يصعد من حرب الإبادة في القطاع، مضيفا أن الوضع الصحي في أسوأ ظروفه بسبب الاحتلال الذي أفقد المستشفيات رسالتها.
وأكد البرش أن الاحتلال يسعى لتهجير الناس وما يقوم به في شمال غزة جريمة حرب، كما يمنع إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين.
ولليوم الـ20 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان “الإسرائيلي” المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وفي سياق متصل، نشر المكتب الإعلامي الحكومي السبت الماضي تحديثا لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة لليوم 400 تواليا، وكانت كالتالي:
400 يوما على حرب الإبادة الجماعية.
3798 مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال.
53552 شهيدا ومفقودا.
10000 مفقود.
43552 شهيدا ممن وصلوا إلى المستشفيات (وزارة الصحة).
17385 شهيدا من الأطفال.
209 أطفال رُضّع وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية.
825 أطفال استشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام.
1367 عائلة فلسطينية قتل الاحتلال جميع أفرادها ومسحها من السجل المدني.
38 استشهدوا نتيجة المجاعة.
11891 شهيدة من النساء.
1054 شهيدا من الطواقم الطبية (وزارة الصحة).
85 شهيدا من الدفاع المدني.
184 شهيدا من الصحفيين.
7 مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات.
520 شهيدا تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
102765 جريحا ومُصابا وصلوا إلى المستشفيات. (وزارة الصحة).
398 جريحا ومُصابا من الصحفيين والإعلاميين.
70% من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء.
202 مركزا للإيواء استهدفها الاحتلال “الإسرائيلي”.
35055 طفلا يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
3500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
وكالات