40 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى قرابة 40 ألف مصلّ صلاة الجمعة اليوم 31 ماي 2024 في المسجد الأقصى المبارك، كما أدوا صلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية، وذلك في ظل تشديدات قوات الاحتلال “الإسرائيلي” على المصلين الوافدين إلى المسجد.
وانتشرت قوات الاحتلال بمدينة القدس، وتمركزت عند السواتر الحديدية أمام بوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت العشرات من الشبان وفحصت هوياتهم وفتشت أغراض وحقائب آخرين.
واعتقلت تلك القوات شابا ومسنا من أمام بوابات المسجد الأقصى، ومنعتهما من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، وفرضت تشديدات على توافد المصلين عبر بوابات البلدة القديمة لمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى، ومنعت المركبات من الدخول إليها من باب الأسباط.
من جهته، أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، أن المخاطر ما زالت تحدق به بشكل مستمر خاصة في أيام أعياد اليهود، لافتا إلى أن اقتحام المسؤولين “الإسرائيليين” للمسجد الأقصى، يهدف إلى تغيير الوضع القائم فيه، ويشجع الجماعات اليهودية المتطرفة للتصعيد في اقتحاماتهم وتجاوزاتهم.
وأوضح أن كل هذا لن يكسبهم أي حق بالأقصى، وأن قرار الله بحق الأقصى لا يخضع للمساومات ولا للتنازلات ولا للمقايضات، مشيرا إلى أن المسجد أمانة في أعناق ملياري مسلم في العالم، وهو يمثل جزء من عقيدتهم وإيمانهم.