4 علماء مغاربة يتألقون في مؤشر ألبير-دوجر العلمي لسنة 2025

صنف مؤشر ألبير-دوجر العلمي لسنة 2025 أربعة علماء مغاربة في قائمته لأفضل 200 باحث على مستوى العالم، وهم على التوالي: عبد السلام حمادة وإدريس بن شقرون وفريدة الفاسي ورجاء الشرقاوي المرسلي. 

وظفر عبد السلام حمادة الباحث بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء بالمركز 40 عالميا في القائمة، بفضل إسهاماته المتميزة في مجال الأبحاث النووية في إطار عمله بالمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN).

وحصل الباحث إدريس بن شقرون على المركز 131 عالميا، وذلك نظير إسهامه بدور محوري في تطوير نظريات التفاعل النووي، وفي تكوين أجيال من الباحثين المغاربة في تخصصات دقيقة، مثل الحوسبة الكمية والطاقة دون الذرية، وهو ضمن النخبة العالمية في مجال الفيزياء النووية وعالية الطاقة.

واحتلت فريدة الفاسي أستاذة الفيزياء النووية المركز 169 عالميا، لتصبح بذلك أول امرأة مغربية تدخل قائمة أفضل 200 عالم، فقد برزت من خلال أعمالها في الحوسبة الفائقة والبيانات الكبرى المتعلقة بتجارب الفيزياء عالية الطاقة، مما جعلها شريكا أساسيا في مشاريع بحثية دولية مع كبريات المراكز العلمية.

وجاءت رجاء الشرقاوي المرسلي أستاذة الفيزياء النووية بجامعة محمد الخامس بالرباط في المرتبة 182 عالميا، حيث لعبت دورا مفصليا في توظيف تقنيات الفيزياء النووية في التشخيص الطبي ومكافحة السرطان، كما تم تصنيفها كواحدة من أبرز الشخصيات العلمية النسائية في شمال إفريقيا.

وعلى المستوى المغربي، جاء ترتيب الباحثين في مؤشر “AD Scientific Index 2025” على الشكل التالي: المرتبة الأولى عبد السلام حمادة، المرتبة الثانية إدريس بن شقرون، المرتبة الثالثة فريدة الفاسي، المرتبة الرابعة رجاء الشرقاوي المرسلي.

وفي سنة 2022، واحتلت رجاء الشرقاوي المرسلي في المؤشر نفسه الرتبة الأولى أفريقيا وعربيا، والمرتبة 152 عالميا، متبوعة بفريدة الفاسي، المرتبة 160 عالميا، ثم الأكاديمي بجامعة محمد الأول بلخير حموتي المرتبة 10262 عالميا والثالث في المملكة، وأفضل عالم على مستوى جامعته.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى