35 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى نحو 35 ألف مصلّ صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك اليوم 20 دجنبر 2024 في ظل الإجراءات العسكرية المشددة، التي تفرضها قوات الاحتلال “الإسرائيلي” على الوصول إلى المسجد.
وأوقفت قوات الاحتلال عددا من الشبان عند أبواب المسجد الأقصى، ومنعتهم من الوصول إليه لأداء صلاة الجمعة، ونصبت حاجزا لتوقيف المركبات في حي رأس العامود بالقدس المحتلة.
وانطلقت دعوات للحشد في الأقصى يوم الجمعة، بعد أن فرضت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” فجر اليوم، قيودا مشددة على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، حيث أوقفت المصلين عند باب حطة، ومنعت الشبان من الوصول إلى الأقصى لأداء صلاة الفجر، وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال.
وشددت الدعوات على ضرورة الحشد والتأكيد على إسلامية الأقصى، وأنه لا حق لأي كان في المسجد، ورفضا لمخططات الاحتلال الرامية لهدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم.
وفي سياق متصل، تسلل مستوطنون إلى المنطقة الشرقية ببلدة مردا قضاء سلفيت بالضفة الغربية، وأحرقوا مسجد بر الوالدين، وخطوا شعارات عنصرية معادية على جدرانه. وتمكن الأهالي من السيطرة على النيران التي اشتعلت عند مدخل المسجد، قبل امتدادها إلى بقية أجزاء المسجد.
وتصاعدت اعتداءات الاحتلال والمستوطنين بحق المساجد منذ بدء حرب الإبادة بغزة، فخلال شهر نونبر الماضي، هدمت قوات الاحتلال، مسجد الشّيّاح في بلدة جبل المكّبر بالقدس المحتلة، ودنس مستوطنون مسجد خربة “مراح البقار” في بلدة دورا بالخليل.
كما ألحقت قوات الاحتلال أضرارا بمسجدي أبو بكر الصديق في مخيم نور شمس، ومسجد الشهداء في مخيم طولكرم، وهدمت مُصلىً لتجمّع عرب العراعرة قرب بلدة جبع شرق القدس، وجزءا من تسوية لمسجد أبو بكر الصديق في مخيم الفارعة بطوباس.
ويتعرض المسجد الأقصى لهجمة غير مسبوقة من حصار واقتحامات بأعداد كبيرة وأداء كافة طقوس الهيكل من صلاة وسجود ملحمي جماعي ونفخ بالبوق ومحاولة إدخال القرابين، مع منع دخول المصلين وإبعاد المرابطين خلال الاقتحامات.
وكالات