31 غشت.. الذكرى 23 لتأسيس حركة التوحيد والإصلاح
في مثل هذا اليوم 31 غشت 1996 تأسست حركة التوحيد والإصلاح إثر الوحدة الاندماجية بين كل من “حركة الإصلاح والتجديد” و”رابطة المستقبل الإسلامي” ، وهي في ذلك استمرار لعمل الحركات الإصلاحية الأصيلة التي كانت حاضرة باستمرار داخل المجتمع المغربي عبر التاريخ.
في هذا اليوم انعقد الجمع العام التأسيسي والذي انتخب الدكتور أحمد الريسوني رئيسا والأستاذ عبد الله بها رحمه الله نائبا له، وتميزت هذه المرحلة الأولى، التي دامت سنتين وسميت بـ”الانتقالية”، باستكمال الدمج بين الحركتين على جميع المستويات، وصياغة الأوراق التصورية.
وقد ارتكز إنجاز عملية الوحدة على أسس ثلاثة: – المرجعية العليا للكتاب والسنة؛ – اعتماد الشورى الملزمة وسيلة لاتخاذ القرارات؛ – اعتماد الانتخاب آلية لتولي المسؤوليات.
و“حركة التوحيد والإصلاح” حركة دعوية تربوية إصلاحية، تقوم على عمل إسلامي تجديدي يبتغي إقامةَ الدين وإصلاحَ المجتمع. وتنشط في مجال الدعوة الإسلامية عقيدةً وشريعةً وسلوكاً من أجل الالتزام بمقتضيات الإسلام، وتُمَحّض رسالتها للإسهام في إقامته أركانا وأحكاما، وتجديد فهمه والعمل به على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والدولة والأمة، وفي بناء نهضة إسلامية رائدة وحضارة إنسانية راشدة؛ وذلك من خلال مشروع دعوي تربوي، وإصلاحي معتدل، وشوري ديموقراطي، يسدِّدُه فهم تجديدي لكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، واقتداء مستبصر بالسلف الصالح.
الإصلاح
حركة التوحيد والإصلاح حركة اصلاحية مباركة تعلمنا فيها معنى تزكية النفس والسمو بها والدعوة إلى الله بالحكمة والوسطية والاعتدال وعلمتنا معنى الاختلاف وان كان في المنهج نسأل الله عزوجل أن يتقبل جهود الأخوة والاخوات في العمل الدعوي والتربوي وان يتجاوز عنا أخطائنا وتقصيرنا في الدعوة إلى الله