المزكلدي في ذمة الله، ورفقاؤه في الدعوة الإسلامية بطنجة ينعونه
توفي الداعية والخطيب أحمد المزكلدي ، صباح هذا اليوم الثلاثاء 12 محرم 1442 موافق 1شتنبر 2020 بعد معاناة مع مرض كورونا. ويعتبر المزكلدي أحد مؤسسي العمل الإسلامي بمدينة طنجة في سنوات السبعينيات، وبوفاته قال الدكتور اشبابو عبد الله أحد زملاءه في درب الدعوة: لقد عرفته عدة مساجد بمدينة طنجة واعظا ومربيا وخطيبا ، كما كان يغتنم رحمه الله حفلات الأفراح والولائم التي كان يدعى لحضورها ، لإرشاد الحاضرين وتذكيرهم بالله سبحانه. كما قال في حقه الأستاذ فيصل البقالي: كان من المبادرين الأوائل في العمل الإسلامي والدعوي بطنجة.. خطيب مفوه ومتحدث أريب وواعظ ترق لكلمته القلوب إلى لين جانب ولطف معشر ونأي عن مواطن الخلاف والأثرة.
ومن جهته، نعى الأستاذ محمد عليلو منسق مجلس الشورى لحركة التوحيد والاصلاح الأستاذ المزكلدي، حيث قال: طنجة تفقد اليوم الخطيب والداعية والمربي عضو حركة التوحيد والإصلاح سيدي احمد المزكلدي اثر إصابته بوباء كوفيد19. عرفته مساجد بني مكادة وحي الإدريسية خطيبا وواعظا.
الأستاذ عبد الله شبابو:
عزاؤنا واحد في وفاة أخينا الكريم الأستاذ أحمد المزكلدي ، فقد سلم روحه للباري عز وجل في صباح هذا اليوم الثلاثاء 12 محرم 1442 موافق 1شتنبر 2020 ، بعد معاناة مع مرض كورونا . لقد كان رحمه الله أحد مؤسسي إحدى خلايا العمل الإسلامي بطنجة منذ عهد الشبيبة الإسلامية في منتصف السبعينات ، وكان بيته في الحي المجاور لأعمدة إرسال إذاعة طنجة ببني مكادة بمثابة مقر للدروس والأنشطة الإسلامية بصفة شبه يومية ، فكان قبلة للشباب وغيرهم من المتعطشين لمعرفة دينهم وقيمه ، كما عرفته عدة مساجد بمدينة طنجة واعظا ومربيا وخطيبا ، كما كان يغتنم رحمه الله حفلات الأفراح والولائم التي كان يدعى لحضورها ، لإرشاد الحاضرين وتذكيرهم بالله سبحانه. هكذا أمضى عمره رحمه الله إلى أن داهمه الوباء . رحمه الله رحمة واسعة وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وتقبله شهيدا عنده ، واجعل اللهم ما قدمه من صالح الأعمال شفيعا له ، وألهم زوجته وأبناءه وإخوته وأهله ومحبيه جميعا جميل الصبر على فراقه ، والحقنا وإياهم به مسلمين ٱمين . إنالله وإنا إليه راجعون .
شهادة الأستاذ فيصل البقالي
أستاذنا الداعية الخطيب الأديب السي احمد المزكلدي في ذمة الله .. نسأل الله له الرحمة والمغفرة وحسن الجوار .. كان من المبادرين الأوائل في العمل الإسلامي والدعوي بطنجة.. خطيب مفوه ومتحدث أريب وواعظ ترق لكلمته القلوب إلى لين جانب ولطف معشر ونأي عن مواطن الخلاف والأثرة .. عاش بين الناس من عموم الشعب وتوفي بينهم مبتلى بأمراض مختلفة نسأل الله أن تكون له مطهرة ومغفرة ومرقاة… وقد عرفته في أحد الأعراس بحي بني مكادة أواخر الثمانينات وأنا طفل صغير ما أزال، فشدّني بكلامه وحلو نبرته، ولقنني ساعتها بيتين ما زلت أحفظهما إلى اليوم:
تواضعْ تكن كالبدر لاح لناظر .. على صفحات الماءِ وهو رفيعُ
ولا تكُ كالدخّان يعلو بنفسه .. على طبقات الجو وهو وضيعُ
فرحم الله مولاي احمد المزكلدي وتقبل منه جهده وجهاده، وغفر له وأنزله منزلا يرضاه .. ورزق أهله وأبناءه وتلامذته ومحبيه صبرا جميلا على فراقه، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
شهادة الأستاذ عليلو
طنجة تفقد اليوم الخطيب والداعية والمربي عضو حركة التوحيد والإصلاح سيدي احمد المزكلدي اثر إصابته بوباء كوفيد19. عرفته مساجد بني مكادة وحي الإدريسية خطيبا وواعظا. رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته والهم ذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.