26 سنة على ميلاد حركة التوحيد والإصلاح.. تجدد وتطور متواصل في أداء رسالتها الإصلاحية
تحل اليوم الذكرى السادسة والعشرون (26) لميلاد حركة التوحيد والإصلاح بعد الوحدة الاندماجية المباركة بين كل من “حركة الإصلاح والتجديد” و”رابطة المستقبل الإسلامي” يوم 31 غشت 1996.
وارتكزت الوحدة على ثلاثة أسس، هي المرجعية العليا للكتاب والسنة، واعتماد الشورى الملزمة وسيلة لاتخاذ القرارات، واعتماد الانتخاب آلية لتولي المسؤوليات.
وشكل ميلاد حركة التوحيد والإصلاح نفسا جديدا ومتجددا في عمل الحركات الإصلاحية الأصيلة، التي خرجت من رحم المجتمع المغربي، وظلت حاضرة بإشعاعها التربوي والدعوي والإصلاحي عبر التاريخ.
وقد انعقد الجمع التأسيسي للحركة في غشت 1996 وانتخب الدكتور أحمد الريسوني رئيسا، والأستاذ عبد الله بها رحمه الله نائبا له وأعضاء المكتب التنفيذي، كما صادق الجمع على الإسم المقترح للحركة، و القانون الداخلي الانتقالي ومشروع القانون الأساسي.
واستمرت عملية الدمج بين الحركتين لمدة سنتين، سميت بالمرحلة الانتقالية تم خلالها الاندماج على المستوى التنظيمي والهيكلي والتصوري. وانطلقت الحركة بعد ذلك في عملها توسيعا تطويرا في الشكل والمضمون والمنهج، مكرسة في مسارها على مدار 26 سنة النهج التشاوري الديمقراطي والتداولي على المسؤولية وإرساء العمل المؤسساتي، والعمل بالتخصصات.
وفي سياق التطوير، اعتمدت الحركة منذ الجمع العام الوطني الثالث العمل بالمخطط الاستراتيجي، الذي انبثق من وعي عميق بالأبعاد الحضارية الكبرى لعمل الحركة وبالأدوار الأساسية المنوطة بها انطلاقا من أدبياتها المؤسسة، الأمر الذي مكن من صياغة رؤية ناظمة لعمل الحركة وهي:” عمل إسلامي تجديدي لإقامة الدين وإصلاح المجتمع”.
وترأس حركة التوحيد والإصلاح خلال هذه المدة (26 سنة ) كل من الدكتور أحمد الريسوني والمهندس محمد الحمداوي والأستاذ عبد الرحيم شيخي، وهي الآن بصدد الاستعداد للمؤتمر الوطني السابع في منتصف شهر أكتوبر2022 لتجديد قيادتها وهياكلها واستشراف مستقبلها.
موقع الإصلاح