23 ألف مغربي مصاب بالسيدا وائتلاف يدعو لتجريم نشره المتعمد
كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن تسجيل 23000 شخص مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة “السيدا” سنة 2021،ووفاة 387 حالة بسبب السيدا.
وأوضح الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة أن 63 في المائة من الحالات المبلغ عنها تقع في ثلاث جهات هي سوس-ماسة، والدار البيضاء-سطات، ومراكش-آسفي في الفترة الممتدة ما بين 2017 و2021.
وأضاف المصدر ذاته، أن حوالي 125490 شخص من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس تمكنوا من الاستفادة من التغطية الصحية من خلال برامج الوقاية المشتركة في 2021.
وذكر المصدر، أن عدد النساء الحوامل اللواتي تم إخضاعهن لاختبار الفيروس في استشارة ما قبل الولادة ارتفع من 5630 في 2011 إلى 95808 في 2021، مشيرا إلى أن نسبة الوقاية من انتقال العدوى من الأم إلى الطفل نمت من 22 بالمائة في عام 2011 إلى 44 بالمائة في عام 2021.
ودعا الائتلاف المغربي لوقاية الشباب من الأمراض المنقولة جنسيا والسيدا إلى تجريم النشر العمد للفيروس من قبل المصابين، مطالبا الجهات الرسمية بحجب المواقع الإباحية والمواد الموجهة للأطفال والشباب بحمولة تطبع مع الشذوذ، وذلك لما لها من أثر مدمر على الناشئة.
وقال الائتلاف في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة السيدا -الذي يخلد في فاتح دجنبر من كل سنة – مازالت ” الممارسات الجنسية الخارجة عن إطار الزواج مع المصابين وخصوصا الشاذة منها تشكل أكبر أسباب انتشار الفيروس والأمراض الجنسية المتعددة”.
ونقل البيان عن دراسة جديدة لمنظمة الصحة العالمية إثباتها وجود متحور جديد أكثر شراسة لفيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”، يحدث إصابات أشد خطورة بمرتين مقارنة بالسلالات السابقة من الفيروس، قائلا “تؤكد منظمة الصحة العالمية على أهمية الوقاية من أجل الحماية في غياب أي لقاح للحد من انتشار فيروس الإيدز والتعفنات الجرثومة”.
ودان بيان الائتلاف الحملة الشرسة التي تتعرض لها الشعوب من دول العالم في قطر من قبل لوبيات الشواذ المدعوم غربيا من أجل التطبيع مع الشذوذ، قائلا إنه “من أكبر أسباب انتشار السيدا”، موضحا أن منظمة الصحة العالمية لازالت تؤكد أن فيروس العوز المناعي البشري يشكّل أحد أبرز مشاكل الصحة العامة، إذ أدى حتى الآن إلى وفاة نحو 40.1 مليون شخص حول العالم.