1797 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى خلال أسبوع “عيد الأنوار” اليهودي
اقتحم 1797 مستوطنا صهيونيا باحات المسجد الأقصى المبارك خلال أيام ما يسمى عيد الأنوار “الحانوكاه” العبري الذي دام أسبوعا من 18 إلى 26 دجنبر 2022، وقاموا بانتهاكات كبيرة داخل المسجد بحماية شرطة الاحتلال الصهيوني.
وأدى مستوطنون طقس المسمى بالسجود الملحمي (الارتماء أرضًا في باحات الأقصى) جماعيا، للمرة الثانية منذ احتلال المسجد الأقصى (1967)، والثانية خلال عام 2022، كما أدوا صلوات توراتية جماعية على أبواب المسجد الأقصى.
من جهتها، استخدمت شرطة الاحتلال باب الأسباط لإخراج المتطرفين للمرة الثانية منذ احتلال المسجد، بعد أدائهم رقصات وصلوات توراتية علنية، في محاولة لاستخدام هذا الباب في حركة المقتحمين من وإلى الأقصى، بالإضافة لبابي المغاربة والسلسلة، كما شملت الانتهاكات أداء الرقصات والصلوات العلنية والغناء في ساحة الأقصى الشمالية، وتكريس طقس “السجود الملحمي” في الساحة الشرقية.
وشملت الانتهاكات أداء الرقصات والغناء والطقوس التوراتية عند أبواب الأقصى من الخارج كل ليلة، وإشعال الشمعدان (رمز ديني يهودي) مساء كل يوم برعاية الحاخامية الرسمية – قيادات دينية- في ساحة البراق، وبإشراف جماعات الهيكل المتطرفة أمام باب المغاربة داخل الجسر الخشبين فيما اقتحم أحد المتطرفين المسجد بقميص طُبع عليه العلم “الإسرائيلي”.
وكان من المقتحمين خلال أيام عيد الأنوار اليهودي موشيه فيغلين، وهو أحد قادة جماعات الهيكل المتطرفة، وعضو الكنيست عن تكتّل “الصهيونية الدينية” تسفيجا فوجل، وعضو الكنيست من حزب الليكود نيسيم فاتوري، بالإضافة لقيادات من جماعة “نساء من أجل الهيكل”.
وبالمقابل شددت سلطات الاحتلال الصهيوني من تضييقها على المصلين المسلمين، وشملت: منع دخولهم للأقصى، ومنع النساء من التجمع على مصاطب الأقصى، وتكثيف بلاغات الإبعاد، كما شملت التضييقات تفيتش الداخلين والخارجين، واحتجاز بطاقاتهم الشخصية، واعتقال عدد من المرابطين منهم أحد حراس الأقصى.