179 مستوطنا يقتحمون الأقصى في أول أيام عيد “الحانوكاة” العبري
اقتحم حوالي 179 مستوطنا متطرفا يومه الأربعاء 25 دجنبر 2024، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال “الإسرائيلي”، إحياء لما يسمى عيد “الحانوكاه – الأنوار” العبري تلبية لدعوات متطرفة أطلقتها “جماعات الهيكل” المزعوم.
ونظم المتطرفون جولات استفزازية في باحات الأقصى، وتلقوا شروحات عن “الهيكل”، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه، وعند حائط البراق غرب المسجد الأقصى تزامنا مع نصب “الشمعدان”.
وفرضت قوات الاحتلال قيودا كبيرة على دخول المصلين والفلسطينيين للمسجد المبارك، ومنعت العديد من الوصول إليه والبلدة القديمة، لتأمين وتسهيل اقتحامات المستوطنين.
ويستمر العيد اليهودي حتى 2 يناير من العام المقبل، يتخلله تنظيم اقتحامات للأقصى بأعداد كبيرة وأداء طقوس ورقصات تلمودية، وإدخال الشمعدان للمسجد المبارك.
وفي سياق متصل، دعت حركة حماس إلى مواجهة اعتداءات المستوطنين المتصاعدة في المسجد الأقصى وعموم مناطق الضفة الغربية، مؤكدة على ضرورة التصدي لاقتحامات المستوطنين المتزايدة للأقصى، وإحباط جميع مخططات التهويد التي يسعون إلى تنفيذها وفرضها في مدينة القدس المحتلة.
وشددت الحركة على أهمية الحشد في الأقصى وصد جميع اعتداءات المستوطنين، إلى جانب تعزيز ودعم المقاومة وإسنادها، تزامنا مع حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا.
وكالات
