2118 مستوطنا يتقدمهم بن غفير يقتحمون المسجد الأقصى
اقتحم حوالي 2118 مستوطنا، بينهم عضو الكنيست عميت هليفي المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما يسمى يوم “توحيد القدس”، يومه الإثنين 26 ماي 2025.
وشارك في الاقتحامات وزير الأمن القومي “الإسرائيلي” المتطرف إيتمار بن غفير، وأدى مع المستوطنين طقوسا وصلوات تلمودية في المسجد. وحاول أحدهم إدخال أدوات توراتية بهدف أداء طقوس تلمودية في باحاته، فيما رفعت إحدى المستوطنات علم الاحتلال داخل المسجد، في خطوة خطيرة واستفزازية.
وأدى مستوطنون رقصات وطقوسًا تلمودية بصوت عالٍ حاملين معهم لفائف التوراة ومرتدين شال الصلاة “طاليت” واللفائف السوداء “تيفلين” أمام باب المغاربة الذي يدخل منه المقتحمون إلى المسجد الأقصى، في الوقت الذي شددت فيه قوات الاحتلال من قيودها على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى.
وفي وقت سابق، أعلنت شرطة الاحتلال في القدس إجراءاتها لحماية وتسهيل اقتحام واسع للمسجد الأقصى في الذكرى العبرية لاستكمال احتلال القدس، عبر السماح بإدخال فوج من المقتحمين كل 10 دقائق.
وأوضحت الشرطة أن السماح تزامن مع وجود 6 أفواج من المقتحمين في وقت واحد، بعد أن كانت في عام 2024 قد حددتها بثلاثة أفواج متزامنة، بينما كانت قبل ذلك التاريخ فوج واحد من المقتحمين في المسجد الأقصى في اللحظة الواحدة، وعندما يخرج يجري إدخال الفوج التالي.
ومساء أمس الأحد، اقتحمت حشود من المستوطنين ساحة البراق في المسجد الأقصى المبارك، احتفالا بذكرى احتلال القدس قبل ساعات قليلة من مسيرة “الأعلام” الاستيطانية، من خلال نصب حواجز حديدية في محيط باب العامود، لتأمين مسيرة “الأعلام الإسرائيلية”.
وكالات
