1412 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى أمس الخميس

اقتحم 1412 مستوطنا، أمس الخميس 30 أكتوبر 2025، باحات المسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، وذلك بحماية قوات الاحتلال “الإسرائيلي”.

وحسب وكالات إخبارية، فرضت قوات الاحتلال منذ الصباح إغلاقا شاملا على مدينة القدس ومداخلها الرئيسية، بذريعة تأمين مسيرة للمستوطنين دعت إليها جماعات استيطانية.

وأغلقت سلطات الاحتلال الطرق المؤدية إلى المدينة ونشرت حواجز عسكرية في محيطها، ما تسبب في تعطيل حركة المواطنين الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى أماكن عملهم ومقدساتهم.

جاء ذلك تزامنا مع تحركات علنية ومتسارعة لجماعات “الهيكل” المزعوم، عبر مؤسساتها الدينية والتعليمية، ومن أبرزها مدرسة “يشيفات هارهبايت” التي نشرت مؤخرا فيديوهات توثّق استعداداتها لبناء الهيكل المزعوم، بما في ذلك تدريب الكهنة على تقديم القرابين الحيوانية، وخياطة الملابس الخاصة بهم، وتصميم مجسمات هندسية تمثل شكل المعبد المزعوم، في خطوة خطيرة تهدف إلى تهيئة الرأي العام لتقبل فكرة البناء على أنقاض المسجد الأقصى.

من جهته، يسابق وزير الأمن القومي “الإسرائيلي” المتطرف إيتمار بن غفير، الزمن لفرض مخطط “التقسيم الزماني والمكاني” في المسجد، وتشجيعه، عبر تصريحاته المتطرفة، جماعات “الهيكل” على تكثيف اقتحاماتها الجماعية لساحات المسجد والصعود إلى ما يسمى “جبل الهيكل”، في تصعيد خطير وانتهاك لحرمة المقدسات الإسلامية منذ اندلاع حرب الإبادة في غزة.