1228 اعتداء في الضفة والقدس خلال غشت الماضي
كشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان في فاتح شتنبر 2024، عن تنفيذ قوات العدو الصهيوني والمستوطنين 1228 اعتداء، خلال شهر غشت الماضي في الضفة المحتلة والقدس.
وأوضح شعبان أن الانتهاكات وهي تصعد إلى معدلات غير مسبوقة، لم تعد تتوقف عن ذروة رقمية أو إحصائية وحسب، بل تجاوزتها إلى منعطفات خطرة تنذر بجرائم ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب، حيث تمعن دولة الاحتلال في ارتكابها متسترة بستار الحرب والعدوان الرهيب الذي تشنه على شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
ونقلت وكالات للأنباء تأكيد تقرير الهيئة الشهري “انتهاكات الاحتلال “الإسرائيلي” وإجراءات التوسع الاستعماري”، أن الجهة المتمثلة بجيش الاحتلال نفذت 1024 اعتداء، فيما نفذ المستعمرون 204 اعتداءات، تركزت في محافظة القدس بـ204 اعتداءات، ومحافظة رام الله والبيرة بـ137 اعتداء، ونابلس بـ135 اعتداء.
وأضاف أن الاعتداءات تراوحت بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية، وبين فرض وقائع على الأرض، وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراضي، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.
من جهتهم، نفذ المستوطنون 206 عمليات تخريب وسرقة لممتلكات فلسطينيين، طالت مساحات شاسعة من الأراضي، وسرقة 509 من رؤوس الأغنام، والاستيلاء على تسع مركبات وجرارات وغيرها، وتسببت اعتداءات المستعمرين أيضا باقتلاع 477 شجرة منها 397 شجرة زيتون في محافظات الخليل وسلفيت وبيت لحم ونابلس ورام الله.
وجاء في التقرير أن سلطات الاحتلال استولت في غشت على ما مجموعه 367 دونما من أراضي المواطنين من خلال خمسة أوامر عسكرية، فيما نفذت 62 عملية هدم، طالت 78 منشأة، بينها 36 منزلا مأهولا، وثمانية غير مأهولة، و13 منشأة زراعية وغيرها.
ومنذ مطلع شهر غشت الماضي، أنشأ المستوطنون ثمان بؤر استعمارية جديدة غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي، وتوزعت هذه البؤر بإقامة ثلاث بؤر استعمارية جديدة على أراضي محافظة بيت لحم، وبؤرتين على أراضي محافظة نابلس، واثنتين في سلفيت وأخرى في طولكرم، وذلك بتوجيهات من داخل “كابينيت”.