12 مسؤولا أمريكيا يتسقيلون بسبب الحرب على غزة ووينددون بسياسة إدارة بايدن

ندد 12 مسؤولا حكوميا أمريكيا، قدموا استقالتهم بسياسة بايدن تجاه غزة بسبب مواقف إدارته إزاء الحرب على غزة، وقالوا إنها فشلت وتشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي.

وقد دفع دعم الرئيس بايدن اللامحدود لـكيان الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها المتواصل على غزة عددا من المسؤولين في إدارته إلى الاستقالة، واتهمه بعضهم بغض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية في غزة وغيرها.

وقال المسؤولون المستقيلون أمس الثلاثاء في بيان مشترك، إن الأزمة الحالية تفسر الضرر الذي تلحقه السياسة الأمريكية الحالية في غزة بالفلسطينيين و”إسرائيل” وبالأمن القومي الأمريكي.

واعتبر البيان أن الغطاء الدبلوماسي الأمريكي لـ”إسرائيل”، وتدفق الأسلحة المستمر، تواطؤ لا يمكن إنكاره في عمليات القتل والتجويع للسكان الفلسطينيين المحاصرين في غزة.

واعتبر البيان أن السياسة المتعنتة تهدد الولايات المتحدة وحياة جنودها ودبلوماسييها، وقد تجلى ذلك في مقتل 3 من أفراد الخدمة الأمريكية في الأردن في يناير الماضي، مشددا على أن هذه السياسة تقوض مصداقية الولايات المتحدة بشدة في جميع أنحاء العالم.

وفيما يلي أبرز المسؤولين الأمريكيين الذين استقالوا:

– مريم حسنين، عملت مساعدة خاصة بوزارة الداخلية الأمريكية المختصة بالموارد الطبيعية والإرث الثقافي. انتقدت سياسة بايدن الخارجية، ووصفتها بأنها “تسمح بالإبادة الجماعية” وتجرد العرب والمسلمين من إنسانيتهم.

– ستايسي جيلبرت، عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية. قالت إنها استقالت بسبب تقرير إلى الكونغرس قالت فيه الإدارة كذبا إن “إسرائيل” لا تمنع المساعدات الإنسانية عن غزة.

– ألكسندر سميث، متعاقد مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بعد أن ألغت الوكالة نشر عرض له عن وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين.

– ليلي غرينبيرغ كول أول شخصية سياسية يهودية معينة تستقيل، بعد أن عملت مساعدة خاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأمريكية. كتبت في صحيفة الغارديان “باعتباري يهودية، لا أستطيع أن أؤيد كارثة غزة”.

– هالة راريت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية، احتجت على سياسة الولايات المتحدة في غزة، حسبما كتبت على صفحتها على موقع “لينكدإن”.

– أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، كتبت في مقال نشرته شبكة “سي.أن.أن” أنها لا تستطيع خدمة حكومة “تسمح بمثل هذه الفظائع”.

– طارق حبش(أمريكي من أصل فلسطيني) مساعد خاص في مكتب التخطيط التابع لوزارة التعليم. قال إن إدارة بايدن “تتعامى” عن الفظائع في غزة.

– هاريسون مان، الضابط برتبة ميجر في الجيش الأمريكي والمسؤول بوكالة مخابرات الدفاع، انتقد السياسة الاميركية في غزة.

– جوش بول، مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية، انتقد الدعم الأعمى من واشنطن لـ”إسرائيل”.

ومن جهتها، تنفي إدارة بايدن الانتقادات الموجهة إليها، وتقول أنها انتقدت سقوط قتلى مدنيين في غزة و قامت بجهوده لتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع، لكن كل الوقائع والشواهد على الأرض سياسيا وعسكريا تشهد أن إدارة بايدن تدعم عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة دعما مطلقا، ولم تقدم بأي خطوة جدية حقيقية لوقف ذلك العدوان.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى