1135 مستوطنا متطرفا يقتحمون الأقصى بمناسبة “عيد العرش” اليهودي

اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى المبارك يومه الإثنين 21 أكتوبر 2024 من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد في خامس أيام “عيد العُرش” اليهودي، تحت حراسة الشرطة.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة عددهم بـ1135 مستوطنا، حيث نظموا جولات استفزازية في باحاته. كما أدوا طقوسا تلمودية وصلوات، إضافة إلى “السجود الملحمي”، حيث يلقون بأجسادهم على الأرض لناحية قبة الصخرة المشرفة.

وأدى عشرات المستعمرين طقوسا تلمودية جماعية عند أبواب المسجد الأقصى، ونفخوا في البوق عند باب القطانين، وأدخلوا “القرابين النباتية”، ونفذوا جولات استفزازية في أسواق البلدة القديمة وقبالة أبواب المسجد الأقصى.

وكانت جماعات يمينية “إسرائيلية” دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة “عيد العرش” اليهودي الذي بدأ الأربعاء الماضي ويستمر أسبوعا.

وعادة ما تزداد وتيرة الاقتحامات للمسجد خلال فترات الأعياد اليهودية، وتتم على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر بتسهيلات ومرافقة من الشرطة “الإسرائيلية”، في المقابل تشدد قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من القدس، وتغلق الطريق المؤدي إلى باب المغاربة من باب الأسباط، وتنصب الحواجز العسكرية، وتعرقل وصول المقدسيين إليه لتأمين اقتحام المستعمرين.

على إثر ذلك، أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين اقتحام المتطرفين ساحات المسجد الأقصى المبارك.

واعتبر المتحدث أن هذه الاعتداءات استفزاز لمشاعر المسلمين في العالم، وتمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتحمل في طياتها الكثير من الأخطار التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك قدسية ووجودا، محذرا من تداعيات المحاولات الإسرائيلية المتكررة للمساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى المبارك.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى