المسابقة الرمضانية السادسة: السؤال 8

السؤال رقم 8:
أثْنَى اللهُ تعالى على الكاظِمينَ الغيظَ والعافِين عِن النَّاسِ، وأحبَّهم بإحسانِهم،فعن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وهوَ قادِرٌ على أنْ يُنْفِذَهُ ؛ دعاهُ اللهُ سبحانَهُ على رُؤوسِ الخَلائِقِ يومَ القيامةِ حتى يُخَيِّرَهُ مِن الحُورِ العِينِ ما شاءَ ” .( رواه أبو داود و الترمذي ). وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” – ليسَ الشَّديدُ بالصُّرَعَةِ ، إنَّما الشَّديدُ الَّذي يملِكُ نفسَه عندَ الغَضبِ”( صحيح البخاري).
الغيظ هو الغَضب، وقيل: الغيظ غضب كامن للعاجز، وقيل: هو أَشدُّ من الغضَب، وقيل: هو سَوْرَتُه وأَوّله ، فقيل من ذلك: تغيَّظ الرجل فهو مُتغيّظ، ومغتاظ. قال الشاعر:
مُتغيّظٌ كالليثِ يزأرُ في الوغى …. يحمي الحريمَ ويقتلُ الأبطالا
وقد تكرر ذكر الغيظ فى عدة مواضع من القرآن الكريم، ومن ذلك: اسمًا مشتقًا من الثلاثي المجرد: ” وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ “- اسمًا مشتقًا من باب «تَفَعَّلَ» ” إذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا” –
اسمًا بصيغة «غَيْظ» هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَالْغَيْظِ’ – فعلا من الثلاثي المجرد ” ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ”
السؤال رقم 8 :
في أي سور ذكرت عبارة ” الغيظ ” بهذه الصيغة?