100 شهيد خلال 12 ساعة جراء انتهاك الاحتلال لاتفاق غزة

ارتكبت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” مجازر مروعة بحق المدنيين في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 100 مواطن من بينهم حوالي 35 طفلا.
جاء ذلك على إثر هجوم جديد نفذه الجيش “الإسرائيلي” على قطاع غزة مساء أمس الثلاثاء 28 أكتوبر 2025، بعد مزاعم بأن المقاومة الفلسطينية نفذت هجوما استهدف جنودا للاحتلال داخل القطاع، وفق ما أفادت به مصادر “إسرائيلية”.
وقال محمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني في بيان له اليوم الأربعاء: “إن هذه المجازر تُرتكب أمام أعين الوسطاء والمجتمع الدولي، الذي يظل صامتا وعاجزا عن اتخاذ أي خطوات فعلية لوقف هذا النزيف المستمر للدم الفلسطيني الذي يتواصل منذ أكثر من سنتين”.
وأكد أن الفرق تبذل جهودا كبيرة للوصول إلى المواطنين العالقين تحت الأنقاض، بينما تعاني المستشفيات من اكتظاظ الجرحى والمصابين بحالات حرجة، في ظل ظروف مأساوية ونقص حاد في المستلزمات الطبية والوقود.
وعدّ المتحدث أن ما يحدث في غزة اليوم عار على الإنسانية، “يبرز أن المجتمع الدولي أصبح متواطئا بصمته في هذه الانتهاكات، وأن استمرار هذه الجرائم في ظل صمت العالم يعد سقوطاً أخلاقيا وإنسانيا لا يُغتفر”.
يُذكر أن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو وجه القيادة العسكرية إلى تنفيذ ضربات قوية في قطاع غزة، في ختام اجتماعات أمنية موسّعة مع قادة وزارة الدفاع لمناقشة الوضع الميداني في غزة، أمس الثلاثاء، وبحث ما يصفه بـ”الانتهاكات” لاتفاق وقف إطلاق النار.
وكالات









