100 ألف فلسطيني يؤدون الجمعة الثالثة من رمضان في الأقصى

رغم  موجة الحر الشديد وإجراءات صهيونية مشددة؛ ونصب المتاريس والحواجز الحديدية عند مداخل القدس وفي أزقة القدس القديمة؛ استطاع أكثر من 100 ألف مصلٍّ من الضفة والـ48 والقدس من الوصول إلى ساحات الأقصى، لتأدية الصلاة في الجمعة الثالثة من رمضان، فيما اضطر مئات المصلين للصلاة على معبر قلنديا وعلى بوابات الأقصى نتيجة المنع والحرمان من جنود الاحتلال.

فمنذ فجر الجمعة 24 ماي 2019، بدأ توافد الآلاف من المصلين إلى القدس، لأداء الجمعة في الأقصى، في الجمعة الثالثة من رمضان، حيث شهدت القدس حركة نشطة ووصلت حشود المصلين مبكراً من أهل الضفة ومدينة القدس والداخل الفلسطيني، ولوحظت هذه الحركة بالذات عند باب العامود، أحد الأبواب الرئيسة للبلدة القديمة بالقدس.

  وكانت سلطات الاحتلال أعلنت أنها ستسمح لأبناء الضفة الغربية من الرجال الذين تزيد أعمارهم عن الأربعين عاما بدخول القدس والصلاة في الأقصى، دون الحصول على تصاريح، كما أنها لن تضع قيودا على دخول النساء أو الأطفال حتى سن السادسة عشرة، إلا أن الجنود أرجعوا العديد ممن هم فوق 40 عاما ومنعوهم من دخول القدس المحتلة.

وشهدت القدس منذ الصباح عبر الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسة ازدحامات واختناقات شديدة بالمواطنين نتيجة إجراءات التفتيش التي تقوم بها قوات الاحتلال، كما جرت مواجهات بين جنود الاحتلال وشبان حاولوا القفز على الجدار لدخول القدس للصلاة واعتقل بعضهم.

س.ز / الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى