وقفة وسط الرباط تدعو إلى إسقاط التطبيع والضغط لإيقاف العدوان الصهيوني

نظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، يوم الجمعة 30 غشت 2024 أمام البرلمان، وقفة شعبية دعما للشعب الفلسطيني، تنديدا باستمرار الإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال “الإسرائيلي” في قطاع غزة والتي امتدت إلى الضفة الغربية.

وحضر الوقفة مئات المشاركين رجالا ونساء وأطفالا، رافعين أعلام فلسطين ومرددين شعارات تجدد الدعم للشعب الفلسطيني الذي يواجه عدوانا شرسا منذ 10 أشهر، في غزة والضفة والقدس، ومؤكدين على مركزية الأقصى في القضية الفلسطينية لمكانته عند أكثر من مليار مسلم.

وطالب المشاركون في الوقفة الشعبية دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إلى قطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وإغلاق مكتب الاتصال بالرباط، وإنهاء لجنة الصداقة المغربية الإسرائيلية بمجلس النواب.

وهتف المحتجون بشعارات تندد باستمرار التطبيع في ظل الغطرسة الصهيونية، وأخرى تؤكد دعم الشعب الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى. مستنكرين المتاجرة في القضية الفلسطينية.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والمغربية، مرددين شعارات من قبيل “الشعب يريد إسقاط التطبيع”، و”الشعب يريد إلغاء موازين”، و”الشعب يريد تحرير فلسطين”، و”كلنا فداء فداء فلسطين الصامدة”. 

وطالب عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عبد الحفيظ السريتي خلال إلقاء كلمة باسم الوقفة حكام العرب والمسلمين بالتحرك عقب تصريح بن غفير بإنشاء كنيس صهيوني في القدس، محذرا إياهم من أن المسجد الأقصى في خطر.

وأضاف السريتي أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك ضليع في إجرام الاحتلال الصهيوني بفلسطين، موضحا أنها عملت على تغيير اتفاق الإطار الذي قبلت المقاومة الفلسطينية بما يخدم نتنياهو.

ودعا المتحدث النيابة العامة للتحرك بعد تهديد المناضل عزيز هناوي بالقتل، مستغربا عدم تحركها حتى الآن تحقيق العدالة رغم تحركها في قضايا أقل من هذه القضية، مشيرا إلى أن المقاومة الفلسطينية أصابت الصهاينة في مقتل. 

وتأتي هذه الوقفة، في إطار فعاليات طوفان الأقصـى المبارك، وتنديدا بالمجازر الصهيونية المتواصلة، ودعما للمقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى، وإدانة لحرب الإبادة الجماعية الممنهحة التي يرتكبها كيان الإجرام الصهيوني في كل تراب في فلسطين.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى