وقفة في الرباط تنديدا بتفجيرات لبنان واستمرار العدوان على غزة
احتشد العشرات من المغاربة في وقفة شعبية دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أمام البرلمان بالرباط يوم الأربعاء 18 شتنبر 2024، دعما للشعب الفلسطيني وتنديدا بتفجيرات التي استهدفت لبنان.
وطالب المتضامنون الدولة بضرورة الإسراع بإلغاء اتفاقيات التطبيع، ووضع حد لكل العلاقات مع دولة الاحتلال، علاوة على التحرك للضغط على الكيان الصهيوني عبر مبارات مثل تلك التي اتخذتها مجموعة من دول العالم الحرة.
ودعا المشاركون في الوقفة الشعبية إلى قطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وإغلاق مكتب الاتصال بالرباط، وإنهاء لجنة الصداقة المغربية الإسرائيلية بمجلس النواب، علاوة على الانخراط في الجهود الدولية للضغط على الاحتلال من أجل إيقاف عدوانه.
وهتف المحتجون شعارات من قبيل “الشعب يريد إسقاط التطبيع”، و”الشعب يريد تحرير فلسطين”، و”كلنا فداء فداء فلسطين الصامدة”، و”قال القائد إسماعيل، لن نعترف بإسرائيل”، “لا لا ثم لا للتطبيع والهرولة”، و”افتحوا المعابر، أوقفوا المجازر”.
ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية الأعلام الوطنية والفلسطينية للتعبير على عمق التضامن، والروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبيين الشقيقين، “والتنديد باستمرار الإجرام الصهيوني والمطالبة بوقف الإبادة الجماعية ضد المدنيين في غزة والضفة وفي كل الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وجدد الكاتب العام لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عزيز هناوي في كلمة باسم الوقفة، التأكيد على مطلب الشعب المغربي القاضي بإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني، واعتبر التمسك بالتطبيع معاندة للشعب المغربي.
وشدد على دعم المجموعة كل المقاومين سواء في فلسطين أو اليمن أو الأردن أو لبنان، مستنكرا تنفيذ الصهاينة لعملية إرهابية في لبنان، مضيفا أن هذه العملية تجاوزت كل قواعد وأخلاقيات الحروب في القانون الدولي والأديان.
ودعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إلى اعتبار العملية الصهيونية في لبنان جريمة إرهابية كاملة الأوصاف، وتصنيف الكيان إسرائيل دولة إرهابية، مطالبة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامية بإعلان التعبئة الشاملة لانقاذ الشعب اللبناني وقبله الشعب الفلسطيني.
وحثت المجموعة دول منظمة التعاون الإسلامية بضرورة قطع العلاقات مع الاحتلال، علاوة على مطالبة المغرب بضرورة قطع العلاقات مع الاحتلال، وإنهاء التعاون مع الصهاينة في مجال الأمن السيبرالي، مشددة على ضرورة التعاون بين كل الهيئات لدعم القضية الفلسطينية.
وكانت المبادرة المغربية للدعم والنصرة قد دعت إلى المشاركة في الوقفة الشعبية التي تنظمها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين البوم الأربعاء 18 شتنبر 2024 أمام البرلمان، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات شعبية للتضامن مع الشعب اللبناني.
وتأتي هذه الوقفة، في إطار فعاليات طوفان الأقصى المبارك، وتنديدا بالمجازر الصهيونية المتواصلة، ودعما للمقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى، وإدانة لحرب الإبادة الجماعية الممنهحة التي يرتكبها كيان الإجرام الصهيوني في كل تراب في فلسطين.
موقع الإصلاح