وقفة شعبية جديدة أمام البرلمان رفضا لجرائم الاحتلال في غزة والمطالبة بوقف التطبيع
تواصلت مساء اليوم الأربعاء 15 نونبر 2023 بالرباط التعبئة الشعبية أمام البرلمان لدعم القضية الفلسطينية والمقاومة في قطاع غزة، والتنديد باستمرار الإبادة الجماعية للمدنيين في غزة والضفة ودعوة الدولة المغربية لوقف كل أشكال التطبيع مع كيان الاحتلال.
وشارك في الوقفة الشعبية -التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين- عدد من الهيئات المدنية والنقابية والسياسية والحقوقية ومختلف الفئات الشعبية نساء ورجالا وشيوخا وأطفالا، حيث حمل الأطفال في الوقفة عدد من الشعارات الفاضحة لجرائم الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة.
وندد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها رئيس حركة التوحيد والإصلاح الدكتور أوس رمّال، وعدد من قيادات الحركة بجرائم التقتيل الوحشية في حق الفلسطينيين وارتكابه في المقابل جرائم حرب ومحرقة جماعية والإبادة الجماعية للمدنيين في قطاع غزة غالبيتهم أطفال ونساء آخرها مجزرة مستشفى الشفاء بعد عجز الاحتلال الغاصب عن مواجهة المقاومة الباسلة.
كما استنكرت الشعارات واللافتات المرفوعة التآمر والتواطئ الدولي على الفلسطينيين على رأسهم أمريكا ومعظم الدول الأوربية والمواقف المخزية لعدد من الدول العربية. ورفعت شعارات تدعو لوقف كل أشكال التطبيع والإغلاق النهائي لمكتب اتصال مع الكيان الغاصب بالرباط، مطالبين بوقف الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الغاصب وفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة.
وألقى بيان الوقفة -التي تندرج في إطار برنامج نضالي أعلنت عنه مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين – عن المجموعة كاتبها العام عزيز هناوي أدان فيها مخرجات قمة الرياض والصمت الدولي والعربي المخزي.
وأشار هناوي إلى أن الوقفة دعم شعبي للمقاومة، وتجديد التأكيد على موقف الشعب المغربي على رفضه لاستمرار التطبيع الخياني لبلادنا مع الكيان، وعدم اتخاذها لوقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الغاصب في ظل جرائم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني بقطاع غزة وسحب ما يسمى مكتب الاتصال “الإسرائيلي” وإلغاء كل اتفاقيات الشئم التطبيعية من أهمها مجموعة الصداقة البرلمانية المشؤومة.
موقع الإصلاح