وقفة شعبية أمام البرلمان تدين مجازر الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة
نظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أمس الأربعاء 11 شتنبر 2024 وقفة شعبية أمام البرلمان وسط الرباط، وذلك في إطار فعالياتها المتواصلة دعما للشعب الفلسطيني الذي يواجه عداونا شرسا من قبل الاحتلال “الإسرائيلي” منذ أكثر 11 شهرا.
ورفع المشاركون في الوقفة أعلام فلسطين، ولافتات تحمل تنديدا بالإبادة الجماعية التي يعيشها قطاع غزة، كان آخرها مجزرة المواصي أمس في خانيونس ضد المدنيين العزل من النازحين في الخيام أسفرت عن ارتقاء أكثر من 40 شهيدا، بالإضافة إلى ما يعانوه من تجويع وتشريد ونزوح متواصل بعد أن باتت كل غزة غير آمنة.
وجددت اللافتات المرفوعة، وشعارات المتظاهرين التأكيد على مطلب إسقاط التطبيع مع الكيان المحتل، وإغلاق مكتب الاتصال في العاصمة الرباط، وحل لجنة الصداقة البرلمانية “الإسرائيلية” – المغربية، وإيقاف العمل بكل الاتفاقيات الموقعة معه منذ 2020.
وفي كلمة الوقفة، أكد حميد أبشير عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل، أن آلة الإجرام “الإسرائيلية” تواصل إبادة الأطفال والشيوخ والنساء والعزل بعد عام من حرب الإبادة على غزة، بدعم أمريكي أوروبي، ارتقى خلالها أكثر من 41 ألف شهيد.
واستنكر أبشير استمرار الدولة المغربية في التطبيع مع كيان على رأسه مجرمون مطلوبون لدى المحاكم الدولية، فيما يواصل الشعب المغربي دعمه للشعب الفلسطيني مستعملا كل الوسائل ومستغلا كل المحطات للتعبير عن ذلك.
وذكّر المتحدث بالمسيرة الوطنية التي ستنظمها المجموعة الأحد المقبل لإحياء الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، مشيرا إلى أن هذه الفعاليات الوطنية تبرز موقف المغاربة الموحد تجاه القضية الفلسطينية، داعيا كل الهيئات الوطنية إلى تنظيم فعاليات للاحتفاء بهذه الذكرى طيلة شهر أكتوبر القادم.
وجدد مطلب المجموعة للمواطنين بمقاطعة كل الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني، مشيدا بصمود المقاومة الباسلة والمجاهدين الأبطال في غزة والضفة والذين يعملون على إسقاط مخططات الصهيونية في المنطقة.
موقع الإصلاح