وقفة شعبية أمام البرلمان تندد بجرائم الاحتلال “الإسرائيلي” في جنين وبخيانة المطبعين للقضية

احتشد عشرات المواطنين المغاربة مساء اليوم الجمعة أمام البرلمان بالرباط في وقفة شعبية إدانة لجرائم الحرب الصهيونية ضد المدنيين في مدينة جنين وكل الأراضي الفلسطينية.

ورُفعت في الوقفة -التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بمشاركة عدد من الهيئات المدنية والسياسية والحقوقية- عدد من الشعارات المؤكدة على مركزية القضية الفلسطينية، ودور المقاومة في مناهضة الاحتلال، كما استنكرت الدور الذي يقوم به المطبعون في خيانة هذه القضية (فلسطين أمانة والتطبيع خيانة – فلسطين تقاوم والتطبيع يساوم..).

وحضر الوقفة  عدد من الشخصيات الوطنية المعروفة بدفاعها عن القضية الفلسطينية، ومناهضة التطبيع من بينها الدكتور أوس رمّال رئيس حركة التوحيد والإصلاح، والأستاذ عبد القادر العلمي منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين وعضو المجموعة النقيب عبد الرحمن بن عمرو والدكتور أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع وعدد من قيادات المكتب التنفيذي الحركة وقيادات هيئات أخرى.

وتلا بيان الوقفة الأستاذ عبد القادر العلمي منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أكد فيه ” أن المطبعبن شركاء لجيش الحرب الصهيوني في إراقة الدماء الفلسطينية في جنين وفي كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

كما جدد البيان التنديد بجرائم الاحتلال “الإسرائيلي” في مدينة جنين ومخيمها، بترويع الآمنين وقصف بيوتهم باستعمال كل أنواع الأسلحة الفتاكة، داعيا الدول المطبعة إلى قطع كل أشكال العلاقات مع العدو الصهيوني والعودة إلى المواقف القومية والوطنية، لأن مشاركة في العدوان وجريمة في حق الشعب الفلسطيني حسبت البيان.

و ألقى الدكتور أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بالمناسبة كلمة، حذر فيها من خطر التطبيع والمطبعين على الوطن في التخريب وانعكاسها بشكل سلبي على القضية الفلسطينية. واختتمت الوقفة بإحراق العلم الصهيوني تعبيرا عن رفض الجرائم الصهيونية.

يذكر أن الوقفة جاءت عبر دعوة لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين لجعل يوم الجمعة يوم يوم غضب، يعبر فيه كل الحرائر والأحرار ببلادنا عن شجبهم وإدانتهم للعدوان الصهيوني وضد الصمت الدولي والعربي إزاء ما يقع في مخيم جنين الصامد بمدينة الرباط وفي ساحات مماثلة بمختلف المدن بحسب ما تراه القوى الحية.

موقع الإصلاح

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى