وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني أمام البرلمان ومطالب متواصلة لإسقاط التطبيع
واصلت الفعاليات الشعبية بقيادة مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين مساء اليوم الجمعة 2 فبراير 2024 وقفاتها أمام البرلمان، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة ومحاكمة مجرمي الكيان الغاصب على جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وإسقاط التطبيع وكافة الاتفاقيات التطبيعية الخيانية.
وأكد عثمان باقة عضو سكرتارية مجموعة العمل بالمناسبة، أن التطبيع مع كيان الاحتلال الوحشي هو مس بالأمن الروحي للشعب المغربي ومشاعره، باعتباره مرتكزا أساسيا لاستقرار الشعوب خصوصا.
وقال في كلمة له باسم مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أن تاريخ المملكة المغربية عريق وعمرها إثنا عشر قرنا، وكان الأمن الروحي دوما صمام الأمان، وهو السر وراء استمرار الدول طيلة هذه القرون.
وأضاف ” قبل الشروع في خطوة التطبيع مع الكيان الغاصب، كان من المفروض استفتاء الشعب المغربي” معتبرا أن هذا التطبيع “ترك لدى جميع مكونات الشعب المغربي وأطيافه السياسية جرحا في أعماقهم مع كيان مجرم وحشي”.
واعتبر المتحدث أن وسائل التواصل الاجتماعي فضحت وعرت الغرب الاستعماري في تعاطيها مع القضية الفلسطينية، وتسويقها للوهم لشعبها وكتبت نهايته ونهاية أسطورة “إسرائيل” معه، منتقدا في الآن ذاته تعاطي الإعلام المغربي الرسمي مع الوقفات والفعاليات الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وتغييبها مدينا في الآن ذلك القطب الإعلامي العمومي في معاكسته لنبض الشعب المغربي وإرادته.
وأدان عضو سكرتارية مجموعة العمل تخاذل نواب البرلمان في تعاطيها مع إرادة الشعب المغربي، ومباركتها للتطبيع مع الكيان الإجرامي فيما سمي بلجنة الصداقة البرلمانية، متسائلا هل بالفعل هم ممثلوا الشعب والأمة، وأدان أيضا السلوك اللاقانوني والدستوري لمنع تسلم العريضة الوطنية من أجل إسقاط التطبيع من قبل الحكومة، مؤكدا أن التطبيع أسقطه الشعب المغربي وسيقط نهائيا لا محالة.
موقع الإصلاح