وقفات بعدة مدن مغربية إحياء لفعاليات “أسبوع الأقصى المبارك”
في إطار فعاليات “أسبوع الأقصى المبارك” التي أطلقتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بالمغرب، إحياء للذكرى 55 لجريمة إحراقه، نظمت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بمدينة طنجة، يوم الجمعة 23 غشت 2024، في ساحة سور المعكازين، وقفة شعبية تضامنا مع أهلنا في فلسطين، ونصرة للأقصى ودعما للمقاومة، وتنديدا بالعدوان الصهـيوني المتواصل منذ 10 أشهر.
ورفع المشاركون في الوقفة أعلام فلسطين وصورا لمجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين، ولافتات تؤكد دعم الشعب المغربي لأهلنا في فلسطين عامة وفي غزة على الخصوص.
كما عرفت الوقفة كلمات ثمنت جهود المقاومة في التصدي للعدو، ودعت إلى الاستمرار في الخروج دعما للشعب الفلسطيني في محنته، كما أكدت على مركزية المسجد الأقصى في الذكرى ال55 من إحراقه وهو العنوان الذي حملته هذه المعركة لتؤكد على أن البوصلة تشير دوما إلى أهم مقدسات المسلمين.
وجدد الواقفون مطالبتهم بإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني المعتدي، وإيقاف جميع الاتفاقيات الموقعة معه، وإغلاق مكتب الاتصال في العاصمة الرباط والذي لا يشرف المغاربة وجوده، لما لهم من رابط وثيق بينهم وبين فلسطين منذ عهد صلاح الدين الأيوبي، حيث لا يزال باب المغاربة شاهدا على وجودهم التاريخي هناك، مما يدعوهم للفخر والاعتزاز.
يذكر أن وقفات مشابهة نظمت في مدن مغربية أخرى تلبية لنداء “أسبوع المسجد الأقصى المبارك”، وذلك في كل من الدار البيضاء، ومراكش، وأكادير، وأولاد تايمة.
وشهدت مدينة القنيطرة وقفة شعبية تضامنا مع المسجد الأقصى بالقدس، وتنديدا بالحرب “الإسرائيلية” المتواصلة على قطاع غزة، ضمن فعاليات “أسبوع المسجد الأقصى المبارك”، حيث ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بحماية المسجد الأقصى، ووقف الاعتداءات المتواصلة عليه.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية وصورا لقبة الصخرة، وطالبوا بوقف التطبيع مع الاحتلال “الإسرائيلي” ودعم المقاومة الفلسطينية.
وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين قد نظمت وقفة مركزية بالعاصمة الرباط، في إطار فعاليات المسجد الأقصى المبارك”، حيث دعت إلى التعبئة من أجل تفعيل برامج خاصة على كافة الأصعدة الميدانية والثقافية والرياضية والفنية.
موقع الإصلاح