زينب الغزوي تعترف بانخداعها بقيم الغرب المنافق ووزير داخلية فرنسا يقاضيها لانتصارها لغزة
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو الثلاثاء الماضي أنه أبلغ المدعية العامة عن الصحافية الفرنسية من أصول مغربية، زينب الغزوي بشبهة الترويج للإرهاب، وذلك على خلفية موقفها المبدئي ضد إجرام الكيان الصهيوني ومناصرتها للشعب الفلسطيني.
واعترفت الصحافية زينب الغزوي -التي طالما تجرأت على قيم الإسلام العظيم- بشجاعة كبيرة بانخداعها بقيم الغرب المنافق، وأنها اليوم تؤدي ضريبة متابعتها بتهمة الإشادة بالارهاب جراء موقفها المبدئي ضد إجرام الكيان الصهيوني ومناصرتها للشعب الفلسطيني.
وكانت رئيسة منطقة إيل دو فرانس الفرنسية سحبت الجائزة التي سبق وسلمتها للصحافية الغزوي سنة 2019، لأنها قارنت بين الوضع في غزة والمحرقة اليهودية، حينها وقالت “منحت لي الجائزة باسم حرية التعبير ثم سحبت مني لما مارست حرية التعبير عن الوجع الكبير الذي أشعر به عندما أرى مدى نزع الإنسانية عن الفلسطينيين”.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو في تدوينة له عبر حسابه على منصة “إكس”، “لقد قمت اليوم بإرسال إبلاغ إلى السيدة المدعية العامة في باريس بشأن جريمة الترويج للإرهاب المتعلقة بتصريحات السيدة زينب الغزوي التي أدلت بها خلال مقابلة مع صحيفة “نوفيل أوب” التي نُشرت في 4 أكتوبر الماضي”.
وتحدثت زينب الغزوي في حوار لها مع قناة “الجزيرة“، على خلفية إبلاغ وزير الداخلية الفرنسي ضدها، عن تزايد العنصرية في فرنسا ضد العرب، متهمة الحكومة الفرنسية بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني، مضيفة أن الواقع الحالي في فرنسا يعكس تناقضات كبيرة بين القيم المعلنة والممارسات الفعلية، قائلة “حرية التعبير في فرنسا مجرد خدعة”.
وانتقدت الغزوي في الحوار المعايير المزدوجة في التعامل مع حرية التعبير، حيث يُسمح بالانتقاد ضد الأديان بينما يُمنع الاقتراب من انتقاد الاحتلال الإسرائيلي، قائلة عن سحب “جائزة سيمون فيل” لقد “منحت لي الجائزة باسم حرية التعبير ثم سحبت مني لما مارست حرية التعبير عن الوجع الكبير الذي أشعر به عندما أرى مدى نزع الإنسانية عن الفلسطينيين”.
يذكرأن كتابا ومفكرين وسياسيين وناشطين مدنيين يعانون من التضييقات المستمرة بإيعاز من اللوبي الصهيوني أو بسبب الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في فرنسا دول غربية أخرى، ومن الذين طالتهم المضايقات عالم السياسة الفرنسي فرانسوا بورغا والناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبرغ، والمخرجة الأمريكية سارة إيما فريدلاند.