وزارة التربية الوطنية توزع مليون كتاب بالمدارس لتعزيز ثقافة القراءة
كشف وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى عن توزيع مليون كتاب على المدارس العمومية لتعزيز ثقافة القراءة الإثرائية لدى الناشئة. وقال في ندوة صحفية اليوم الثلاثاء، لتقديم معطيات عن الدخول الجامعي لسنة 2022-2023، إن وزارته ستعمل على خلق عادة القراءة لدى التلميذ وتقريبه من الكتاب بمعزل عن المنهاج الدراسي، وذلك عبر تخصيص 10 دقائق للقراءة عند بداية كل حصة لمادتي اللغة العربية والفرنسية بالاعتماد على الكتب الخاصة بالقراءة الإثرائية.
وأعلن بنموسى عن توقع توظيف حوالي 20 ألف أستاذ بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين خلال أكتوبر المقبل، مسجلا ولوج 30 ألف طالب إلى إجازة التربية في الجامعات المغربية.
وحول سؤال عن غلاء أسعار اللوازم المدرسية، علل الوزير ذلك بالتقلبات التي يشهدها العالم، موضحا أن وزارته اتفقت مع الناشرين على الإبقاء على ثمن الكتب دون تغيير، نظير تخصيص 105 مليون درهم كدعم لهذه للناشرين، مشيرا إلى توفر الكتاب المدرسي.
وبخصوص هيمنة اللغة الفرنسية، أوضح بنموسى أن وزارته تولي أهمية لكل اللغات، مضيفا أنها ستعمل على تعزيز مكانة اللغة الانجليزية رغم وجود إكراهات، وذلك عبر توظيف أطر تربوية، ووضع منصات الكترونية.
من جهة أخرى، أكد بنموسى أن الاقتطاعات التي طالت أجور الأساتذة أطر الأكاديميات كانت وفق مسطرة إدارية، ووفق مبدأ الأجر مقابل العمل، مؤكدا على سعي وزارته إلى إخراج نظام أساسي يشمل جميع مكونات المنظومة التعليمية.
وسجل الوزير وجود تصرفات غير أخلاقية وغير قانونية في ممارسات القطاع التعليمي الخصوصي، كاشفا عن عمل وزارته على وضع قانون جديد للقطاع الخاص، وتحيين دفاتر التحملات، ومعايير المراقبة.
وأكد الوزير أن أزيد من 7 ملايين و900 ألف تلميذ التحقوا بالمؤسسات التعليمية في بداية الموسم الدراسي، منهم 6 ملايين و900 ألف بالتعليم العمومي 1 مليون و100 ألف بالتعليم الخصوصي.
وأضاف أن عدد الأطر التربوية بجميع الأسلاك التعليمية خلال الموسم الدراسي الجديد بلغ أزيد من 290 الف؛ 15 ألف أستاذ منهم جدد، وأن المغرب يتوفر على من أزيد من 11 ألف مؤسسة تعليمية على المستوى الوطني، منها 7000 بالوسط القروي.
وأشار الوزير إلى انسحاب 7 في المائة من التلاميذ من التعليم الخصوصي، الذي يشكل نسبة نحو 13 في المائة من المنظومة التعليمية، مسجلا ارتفاع التلاميذ في التعليم العمومي بنسبة 2.4 في المائة.
موقع الإصلاح