وزارة التربية الوطنية تطلق المشروع الوطني للقراءة
أطلقت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أمس الإثنين، الدورة الأولى للمشروع الوطني للقراءة باللغتين العربية والأمازيغية. وتستهدف تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية والأساتذة بجميع الأسلاك والمستويات التعليمية، وطلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بهدف تشجيعهم على القراءة.
ويهدف المشروع إلى تفعيل دور المؤسسات المدنية في دعم القراءة ومشاريعها المساندة. وتعزيز الحس الوطني وإذكاء الشعور بروح الانتماء عبر دعمه للقيم الوطنية والإنسانية. وتعزيز فاعلية هذه المؤسسات لتنهض بدورها المجتمعي في دعم القراءة بكل أوجهها. وتنمية ما يحقق الأهداف المنشودة للمساهمة في النهضة التربوية. وأشرف على انطلاقته وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى ورئيس مؤسسة البحث العلمي نجلاء سيف الشامسي.
ويشكل المشروع الوطني للقراءة حسب بلاغ للوزارة مساهمة رائدة لتنمية الوعي بأهمية القراءة لـدى أبناء المجتمع المغربي، ليتمكنوا من امتلاك مفاتيح الابتكار عبر القراءة الإبداعية الناقدة المنتجة للمعرفة، ولإثراء البيئـــة الثقافية في المؤسسات التعليمية والجامعات، بما يعزز الحوار البنّاء وإشاعة ثقافة التسامح والتعايش، وكذا إثراء المكتبات بكتب الناشئة والمصادر المتنوعة بمحتويات ذات جودة، بما يمكن الأجيال من تحصيل المعرفة”.
ويرتكز المشروع على أربعة أبعاد تتمثل في: “التلميذ(ة) المثقف(ة)”، وذلك عبر منافسة في القراءة بين التلميذات والتلاميذ، الذين يقومون بقراءة الكتب وتلخيصها وفق آليات ومعايير محددة. وتم تخصيص جوائز بقيمة مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين. و”القارئ(ة) الماسي(ة)”، الذي يهم المنافسة في القراءة بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالـــي غير التابعـة للجامعـات. و يواصل طلابها قراءة الكتب وتلخيصها والتفاعل معها استمرارا للعادات التي اكتسبوها في التعليم المدرسي، وفق آليات ومعايير محددة.
ويعد هذا البعد مكملا لما تم تحقيقه في البعد الأول وضمانا لاستكمال المشهد القرائي المنشود. وتم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين فيه.
موقع الإصلاح