وزارة التربية الوطنية تطلق الدعم التربوي الرقمي “عن بعد” لمعالجة الهدر المدرسي
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن انطلاق الدعم التربوي الرقمي “عن بعد”، مجانا، للتلميذات والتلاميذ عبر المنصة الوطنية «TelmidTICE» والتطبيق الجوال المرتبط بها.
وكشفت الوزارة في بلاغ صحفي صادر لها اليوم الأربعاء، أن ما يقارب 12.500 مورد رقمي موجه للتلميذات والتلاميذ بجميع المستويات الدراسية؛ وتوفر المنصة ولوج سلس للمنصة انطلاقا من القاعات المتعددة الوسائط بالمؤسسات التعليمية؛ مع إمكانية الولوج للمنصة مجانا، انطلاقا من منازل التلميذات والتلاميذ.
وأنهت الوزارة إلى علم التلميذات والتلاميذ وأولياء أمورهم، أنها ستضع رهن إشارة التلميذات والتلاميذ المنصة الوطنية الخاصة بالدعم التربوي الرقمي” عن بعد” «TelmidTICE»، والتطبيق الجوال المرتبط بها بشكل مجاني.
ونوهت الوزارة إلى أن هذه المبادرة تأتي في سياق مواصلة توظيف التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، وخاصة ما يتعلق بالدعم التربوي الموجه لمعالجة التعثرات الدراسية في حينها، وتعزيز التعلمات الأساس والكفايات اللازمة.
وتتميز هذه المنصة -حسب البلاغ- بسلاسة وسهولة التسجيل وتصفح محتوياتها، حيث تتضمن فهرسة ذكية تسهل على المتعلمات والمتعلمين الحصول على المعارف والكفايات التعلمية المراد اكتسابها، فضلا عن اتسامها بخاصيتي التقاسم والتحديث المستمر لكل مادة دراسية، مما يتيح لكل مستخدميها تقاسم المستجدات والدروس المتوفرة وفق المنهاج الدراسي الوطني.
وتشمل محتويات المنصة وسائل رقمية تتمثل في دروس تعليمية مصورة، وتمارين تفاعلية، وامتحانات تجريبية إشهادية تتوافق مع المنهاج الدراسي الوطني، حيث تضم ما يقارب 12.500 مورد رقمي، منها حوالي 11.000 درسا تعليميا، وما يقارب 1.000 من التمارين، وأكثر من 500 نموذجا من الامتحانات الإشهادية.
ويتم الولوج إلى هذه المنصة عبر الرابط: https://telmidtice.men.gov.ma، كما يمكن تحميل التطبيق الجوال من خلال نفس الموقع الإلكتروني. ويمكن للتلميذات والتلاميذ الولوج إلى المنصة المذكورة انطلاقا من القاعات المتعددة الوسائط المتواجدة بمؤسساتهم التعليمية، ولاسيما بالثانويات الإعدادية والتأهيلية، أو داخل منازلهم، أو كذلك من خلال استعمال التطبيق الجوال المرتبط بهذه المنصة. وتحول المدارس العمومية من أجل تلميذات وتلاميذ متفتحين وناجحين.
وجاء قرار الوزارة بعد تصعيد التنسيقيات والنقابات التعليمية بخضو عدد من الأشكال الاحتجاجية والإضرابات رفضا للنظام الأساسي الجديد لموظفات وموظفي قطاع التربية الوطنية مما أثر على سير الموسم الدراسي في جل المؤسسات التعليمية بالمغرب وأدى إلى هدر الزمن المدرسي للتلميذات والتلاميذ.
موقع الإصلاح